أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في كلمة له بمعهد موسكو للعلاقات الدولية، اليوم (الجمعة)، أن بلاده ستبدأ توريد الحبوب إلى 6 دول إفريقية “مجاناً”.
وقال لافروف إن “العمل بشأن توريد الحبوب الروسية إلى ست دول إفريقية بدأ بالفعل”.
وأوضح أن “كلاً من بوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي والصومال وزيمبابوي ستحصل على 50 ألف طن من الحبوب مجاناً في الأشهر المقبلة”، وأن روسيا “ستدفع أيضاً النفقات ذات الصلة”.
أعلنت النرويج، أمس الخميس، إغلاق سفارتها في مالي، مشيرة إلى ضعف الوضع الأمني في هذا البلد، منذ استيلاء الجيش على السلطة، الذي طالب بانسحاب القوات الدولية.
كشف الناطق باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات” بالغابون أولريك مانفومبي مانفومبي، أن مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما “رئيسا انتقاليا” ستقام في الرابع من سبتمبر أمام المحكمة الدستورية.
ولفت إلى أن الجنرال أوليغي، قرر أيضا إنشاء “مؤسسات انتقالية على مراحل”.
وكان مجموعة من العسكريين الغابونيين، قد أعلنوا الأربعاء، الإطاحة بالرئيس علي بونغو، بعد إعادة انتخابه لولاية ثالثة.
أعلنت وزارة الخارجية النيجرية، أن نيامي أسقطت صفة الحصانة الدبلوماسية عن السفير الفرنسي.
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد انتهاء مهلة 48 ساعة التي منحت له لمغادرة النيجر.
وأشارت إلى “أن بطاقته الدبلوماسية والتأشيرات الممنوحة له ولأفراد اسرته قد ألغيت”.
ولفتت إلى “أن تعليمات صدرت للشرطة النيجرية لبدء إجراءات ترحيله.”
وكان المجلس العسكري في النيجر، قد لوح قبل أيام باستخدام القوة، إذا لم يغادر السفير النيجري البلاد.
دعا رئيس الغابون علي بونغو، الأربعاء، في فيديو قصير المواطنين إلى “التظاهر” للتعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري، مؤكدا أنه رهن الإقامة الجبرية.
وقام مساعدو رئيس الغابون بتصوير بونغو بعد استيلاء الجيش على السلطة، وهو يطلب المساعدة باللغة الإنجليزية.
وقال بونغو في الفيديو: “أدعو الأصدقاء في مختلف أنحاء العالم للاحتجاج”.
وأكد أن ابنه محتجز في مكان ما وزوجته مفقودة.
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الانقلاب الذي أعلن عنه صباح اليوم الأربعاء في الغابون، سيزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها.
وشدد بوريل خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي بإسبانيا، أن ما يحدث في غرب إفريقيا يمثل مشكلة كبيرة لأوروبا، مضيفا أن المنطقة بأكملها، شهدت اضطرابات بدءا من جمهورية إفريقيا الوسطى ثم مالي ثم بوركينا فاسو والنيجر.
أعلن قادة الانقلاب في الغابون اليوم الأربعاء، أنهم متمسكون بالتزامات بلادهم دوليا، مطالبين في ذات الوقت المواطنين بالهدوء.
وتحدثت مجموعة الضباط التي تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، خلال إعلانهم الإطاحة بالنظام، في بيان عبر محطة غابون 24 (رسمية).
و من بين الانقلابيين عناصر من الحرس الجمهوري المكلف بحماية الرئاسة إضافة لجنود من الجيش وعناصر من الشرطة.
وصف رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي الصين بأنها "شريك استراتيجي وقادرة على تقديم الكثير من الأمور الإيجابية للدولة العربية"، مؤكدا أنهم وقعوا اتفاقا مع البرلمان الصيني يرسم معالم تعاونهما في المستقبل.
وأضاف العسومي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء من العاصمة الصينية بكين أن الصين لديها الكثير من المشاريع الكبرى في الدول العربية، مردفا أنه ما من شك في أن هذه المشاريع ستنعكس على التنمية في الدولة العربية.
قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، إن باريس تتابع الموقف في الغابون عن “كثب.”
جاء ذلك الأربعاء، في خطاب لها خلال المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين، بباريس.
ولم تتطرق السفيرة الفرنسية في خطابه، إلى تفاصيل أخرى، حول الانقلاب.
وكان مجموعة من العسكريين الغابونيين، قد أعلنوا صباح اليوم الأربعاء، الإطاحة بالرئيس علي بونغو، في انقلاب عسكري.
كانت النيجر من الديمقراطيات القليلة المتبقية في منطقة الساحل بعد عديد من الانقلابات العسكرية منذ عام 2021 في بوركينافاسو ومالي وتشاد؛ ولذلك أثار انتقالها من دولة مستقرة ذات حكومة ديمقراطية منتخبة بقيادة الرئيس محمد بازوم إلى دولة غير مستقرة في 26 يوليو الفائت (2023) بعد وضع بازوم قيد الإقامة الجبرية، وتشكيل مجلس عسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني، قلق الولايات المتحدة؛ لكون النيجر حليفاً رئيسياً لها في محاربة التنظيمات الإرهابية في منطقة غرب أف
