مدير ميناء الصداقة يتحدث عن أهمية دور شركة الخدمات المينائية الجديدة
قال المدير العام لميناء نواكشوط المستقل (ميناء الصداقة) سيد أحمد ولد الرايس، إن انطلاق اعمال شركة الخدمات البحرية التي تم تأسيسها مؤخرا بالشراكة بين الميناء ومجموعة "بولندا فرانس" الفرنسية يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى الخبرة العالمية التي يتمتع بها الشريك الإستراتيحي المذكور من حيث "الحجم العالمي وجودة المعدات التي يمكن الاعتماد عليها من بواخر وآليات من أحدث التجهيزات"؛ مبرزا أن "هذه الخدمات ستعرف نقلة نوعية تجعل من ميناء نواكشوط ميناء عصرية يسدي خدمات بحرية من أعلى المستويات في شبه المنطقة"؛ وفق تعبيره.
وأضاف ولد الرايس، خلال حفل تدشين الشركة الجديدة بإشراف وزير التجهيز والنقل و وزير الصيد و الاقتصاد البحري وسفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، وجمع غفير من المدعوين وموظفي وعمال الميناء، أن "تأسيس هذه الشركة ذات راس المال المختلط يندرج في إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالميناء والرفع من مستوى إنتاجيته وتنافسيته طبقا للبرنامج (تعهداتي) لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ولاستراتيجية تنمية قطاع البنى التحتية والخدمات، الذي يعد رافدا مهما من روافد التنمية»؛ حسب قوله.
وتابع المدير العام لميناء الصداقة: "أعتنم هذه الفرصة لأشيد بالدور البارز الذي يلعبه حمالة الميناء وأشكرهم جميعا على جو الانضباط والمسؤولية الذي يتحلون به،وألتزم لهم أمام الله وأمامكم بأنه لن يضيع حق لأي منهم وبأن الميناء لن يألو جهدا للتحسين من ظروفهم في حدود المتاح.
كما أهيب بهم إلى الابتعاد عن المزايدات و المواقف السلبية واطلب منهم أن نحافظ جميعا على جو السكينة والهدوء الذي توصلنا له بفضل الله ودعم فخامة رئيس الجمهورية وحكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال".
