رئيس بوركينا فاسو يتهم فرنسا بزعزعة أمن بلده
قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، إن لديه أدلة على مساعٍ لزعزعة الاستقرار ضد بلاده من قبل فرنسا، وبدعم من دولتي بنين والكوت ديفوار.
وأضاف تراوري، في مقابلة نشرت الخميس في العاصمة واغادوغو: "ليس لدينا أي شيء ضد الشعب الإيفواري، ولكن لدينا شيء ضد أولئك الذين يحكمون الكوت ديفوار.. نقول ذلك وسنقوله مرة أخرى، هناك بالفعل مركز عمليات في أبيدجان لزعزعة استقرار بلادنا".
وأوضح تراوري أنه "سيتم الكشف عن الأدلة" التي تثبت أن بنين تضم قاعدتين فرنسيتين موجهتين ضد بوركينا فاسو، مؤكدا أنه "تم وضع المسارات وتجهيز الجنود، ولن يأتي أحد ليخبرنا أنه لا توجد قواعد فرنسية موجهة ضدنا في بنين، لدينا الأدلة في متناول أيدينا".
وأكد تراوري أن لديه "تسجيلات صوتية لعملاء فرنسيين في بنين، يلعبون في مراكز عمليات الإرهابيين وينظمون العمليات معهم، ويساعدونهم في الاعتناء بأنفسهم"، وفق تعبيره.
في المقابل؛ نفى الجيش الفرنسي بشكل رسمي، وجود قواعد عسكرية في بنين، مضيفا أن "العسكريين الدائمين الوحيدين هم الملحق العسكري والمتعاونون المنتدبون لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية".