روسيا تطلق مبادرة بحثية لدراسة موارد الأحياء البحرية في موريتانيا
أطلقت الوكالة الفيدرالية الروسية لمصايد الأسماك، مبادرة بحثية كبرى، تهدف إلى دراسة موارد الأحياء البحرية على طول سواحل 18 دولة أفريقية في المحيطين الهندي والأطلسي.
وجرت مراسم إطلاق الرحلة، اليوم الأربعاء، في ميناء الصيد البحري بمدينة كالينينغراد الروسية، وحضرها نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري باتروشيف وعدد من المسؤولين الروس الآخرين.
وفي إطار المبادرة، ستقوم سفينة الأبحاث “أتلانتيرو” بدراسة المناطق الساحلية لموريتانيا ونيجيريا والمغرب والكاميرون وساو تومي وبرينسيبي والجابون والكونغو وغينيا الاستوائية وأنغولا.
كما ستركز السفينة الأخرى “أتلانتيدا” على مياه موريتانيا أيضا وغينيا بيساو وغينيا والسنغال وموزمبيق وسيراليون ومدغشقر وموريشيوس وإريتريا.
وقال باتريشوف في تصريح بالمناسبة: “اليوم، نطلق أحد أكثر المشاريع طموحًا في صناعة صيد الأسماك، وهذا حدث فريد من نوعه حيث لم يتم إجراء بحث مماثل منذ الثمانينيات، ستقوم البعثة بتقييم الموارد البيولوجية المائية قبالة الساحل الأفريقي”.
وأكد باتروشيف أن البعثة ستمكن روسيا من تقييم احتياطيات الموارد البيولوجية المائية على طول السواحل الإفريقية وتحديد مناطق صيد جديدة.