أهل الداهية يشكرون الرئيس غزواني وجميع المعزين في وفاة والدتهم (بيان)
لبجاوي أنفو/ تقدمت أسر كل من أهل الداهية وأهل عالى وأهل صمب بالشكر والتقدير رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أرسل وفدا للتعزية وكذلك أعضاء الحكومة ورؤساء الأحزاب، كما شكرت الأسرة أصحاب التعازي من العلماء والشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية الذين قدموها من خلال شتى الوسائل إثر وفاة والدتهم.
وهذا نص بيان الأسرة:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. صدق الله العلي العظيم.
تتقدم أسر أهل الداهية وأهل عالى وأهل صمب بالشكر لكل من قدم لها التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدتها تسلم منت المخطار ولد صمب
السيدة الماجدة المرأة العظيمة الكريمة مربية الأجيال عرفها الجميع بشوشة كريمة تأوي في بيتها و تحتضن في قلبها الجميع أما و اختا و صديقة للجميع رحلت و في رصيدها الكثير من عمل الخير و الرفق بالضعيف و اكرام الجار.
رحلت المرأة العصامية ممثلة الشعب المرأة العاقلة الناضجة الواعية، نسال الله ان يتقبلها في فردوسه الأعلى و ان يدخلها فسيح جناته
نشكر كل من شاركنا و قدم لنا واجب العزاء سواء أكان ذلك بالحضور أو الإتصال أو الرسائل القصيرة أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الإلكترونية و وسائل التواصل الإجتماعي والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا او بالدعوة بظهر الغيب..نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه في كل عزيز وغالي ..
إن المصاب في فقد والدتنا كان جللاً ولكن بفضل الله ثم بفضل ماقدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم . وأخص في هذا المقام فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني الذي أرسل وفدا للتعزية، وكذلك أعضاء حكومته الذين زارونا لأداء واجب العزاء و رؤساء الأحزاب ،
كما نشكر كل من قدم لنا العزاء أفرادا وجماعات من علماء وفقهاء ومسؤولين ومرجعيات اجتماعية و سياسية و نقابية وشخصيات ثقافية و المجتمع المدني
. فلكم منا جزيل الشكر، ولكم من الله خير الجزاء.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الوالدة بواسع رحمته، ويسبل عليها شآبيب مغفرته، وأن يرزقها الفردوس الأعلى من الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
ولله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بقدر.
إنا لله وإنا إليه راجعون.