اتحادات طلابية تشيد باتفاقية ولوج الطلاب لخدمة التأمين الصحي
حظيت الاتفاقية متعددة الأطراف لضمان ولوج الطلبة الموريتانيين المسجلين في جميع مؤسسات التعليم العالي الوطني لخدمة التأمين الصحي، بإشادة واسعة النطاق وتثمين من كافة الأطراف المعنية بالشأن الطلابي.
وبموجب الاتفاقية يحق للطلاب تأمين أسرهم ووالديهم كغيرهم من الموظفين والمنتسبين للصندوق الوطني للتأمين الصحي.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، قال المدير العام للمركز الوطني للخدمات الجامعية السيد محمد الراظي ولد صدفن، إن هذا الاتفاق يدخل في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة للتحسين من منظومة التعليم العالي والرفع من مستواه والتحسين في نوعيته من خلال جعل الطلاب في ظروف صحية واقتصادية واجتماعية تمكنهم من مواكبة الدراسة بشكل أفضل والتفرغ للتحصيل المعرفي والعلمي، وهو ما سينعكس ايجابا على مستواهم الدراسي.
وقال إن هذه الخطوة تنسجم مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى إصلاح منظومة التعليم العالي والتحسين من وضعية منتسبيه، سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو الطلاب، مضيفا أن هذه الاتفاقية تعتبر مكسبًا مهمًا للطلاب الذين لم يكن بمقدورهم في السابق اجتياز مرحلة الحالات المستعجلة، لكونها تشمل كافة الخدمات وكل ما يتعلق بتغطية المخاطر ومصاريف العلاج المتعلقة بالمرض والحوادث والأمومة وإعادة التأهيل الجسمي والوظيفي وغير ذلك من الأمور المتعلقة بخدمات التأمين الصحي.
وهنأ الطلاب على هذا القرار الذي يعتبر مكسبًا مهمًا في حياتهم اليومية، وحثهم على إكمال كل الإجراءات التي تمكنهم من الإستفادة القصوى من هذا التأمين، مشيرا إلى أن هذا القرار سيعطي دفعًا جديدًا للمركز الصحي على مستوى المركز الوطني للخدمات الجامعية.
وبدوره أشاد الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا السيد، محمد يحي المصطفى بهذه الخطوة التى اعتبرها مطلبا انتظره الطلاب لسنوات طويله وقدموا من أجله تضحيات جسيمه وهو حق ضروري للمساعدة في أعباء الحياة الجامعية.
وسجل ارتياحه بصورة ايجابية لتحقيق هذا المطلب على أرض الواقع بجعل هذه الاتفاقية واقعا معيشا في الحياة اليومية للطلاب.
وتمنى أن يتبع هذا القرار بتحقيق أهم الحقوق المعطلة للطلاب منذ 2014، مهنئا الطلاب على هذا القرار الذي يصب في مصلحتهم.
وشكر الجهات المعنية التي استجابت لهذا المطلب الذي سيكون له الأثر البالغ في حياة الطلبة الجامعيين.
وأكد أن الاتحاد لا يجد أي غضاضة في تثمين أي خطوة إيجابية تصب في المصلحة العامة للطلاب، كما أنه لا يجد حرجا في طرح مطالب الطلاب والدفاع عنها.
من جانبه عبر الأمين العام للاتحاد العام للطلاب الموريتانيين السيد التهامي ولد سيدي محمد، عن ارتياحه لهذه الخطوة التي قال إنها تعبر عن اهتمام فخامة
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بهذه الفئة الهامة من المجتمع بوصفها عماد الأمة ومستقبلها.
وقال إن اتحاده كان سباقا في طرح هذه المسألة من خلال عرائضه المطلبية باعتبارها في غاية الأهمية وتصب في الصالح العام للطلاب عملا بالمقولة الشهيرة “العقل السليم في الجسم السليم”.
وطالب السلطات العليا في الدولة بتلبية المطالب الملحة للطلاب كتعميم المنحة ورد المساعدات الاجتماعية التي انقطعت منذ مايقارب عشر سنين والزيادة في خطوط النقل نظرا لتزايد أعداد الطلاب سنة بعد أخرى.
وقدم الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وللمركز الوطني للخدمات الجامعية الذي شكل رابطا مباشرا بين الطلاب والوزارة، لتسوية مشاكلهم المختلفة.
وم أ