محامي عزيز: كان على ولد بوحبيني الصمت مع امتناع المحكمة عن تنفيذ ما جاء في الخبرة الطبية

قال عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن أحمد طالب زروق إنه كان من الأولى لرئيس لجنة حقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني التزام الصمت في ظل امتناع المحكمة عن تنفيذ ما جاء في الخبرة الطبية التي أوصت بعلاج الرئيس السابق في مركز متخصص في أوروبا.

 

وأضاف المحامي، في رده على ولد بوحبيني، أن واقع الصحة في موريتانيا وتعدد العمليات الجراحية التي خضع لها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يستوجب منالمحامين طلب نقله للعلاج إلى مراكز متخصصة خارج موريتانيا حتى ولو لم يوجد تقرير طبي أحرى أن يكون التقرير متداول ومنشور باللغتين العربية والفرنسية.

 

وفي ما يلي نص الرد:                     

"ولد بوحبيني

كان من الأولى على الأقل التزام الصمت في ظل امتناع المحكمة عن تنفيذ ماجاء في الخبرة الطبية التي أوصت بعلاج الرئيس السابق في مركز متخصص بأوربا .

طلب فريد الديب محامي حسن مبارك علاجه في الخارج رغم البون الشاسع بين واقع الصحة في موريتانيا وجمهورية مصر العربية.

كما طلب محمد حسن الأمين محامي البشير الرئيس السوداني تمكينه من العلاج خارج السودان.

واقع الصحة في موريتانيا وتعدد العمليات الجراحية التي خضع لها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يستوجب منا كمحامين طلب نقله للعلاج إلى مراكز متخصصة خارج موريتانيا،حتى ولو لم يوجد تقرير طبي أحرى أن يكون التقرير متداول ومنشور باللغتين العربية والفرنسية.

أخلاقيا ومهنيا كان من الأجدر بكم تبني خبرة طبية معطلة صادرة عن وزارة العدل ومن أطباء متخصصين ومعتمدين أو التزام الصمت خصوصا أنكم تعلمون أن من لم يوفر ضمانات المحاكمة العادلة لن يوفر أسباب العلاج لخصمه .

إذا علمنا أن القائمين على البلد لايثقون في مرافقه الصحية وخدماته الطبية وهم يحلقون في رحلات استشفائية خارج وطنهم ..............

د .عبد الرحمن أحمد طالب زروق 

عضو هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز".

4 January 2025