انواكشوط: ملتقى تحسيسي حول مخاطر المنشأة الشاطئية (تقرير مصوًر)
بتنسيق مع الشراكة الاقليمية لحفظ المناطق الساحلية والبحرية في غرب إفريقيا، نظم الفريق البرلماني لحماية البيئة اليوم بقاعة الاجتماعات بمباني جهة انواكشوط، ملقى تحسيسي حول رهانات الحد من المنشأة الشاطئية والتسيير البيئي لاستغلال النفط والغاز في الوسط البحري.
واستمع المشاركون في الملتقى إلى عروض قدمها خبراء، ناقشت مختلف جوانب التأثيرات التي يسببها التسيير غير المعقلن للشواطيء، والمخاطر التي تتهدد مدن نواكشوط وانواذيبو بسبب المد البحرين واختفاء الحواجز الرملية وكذلك الملوثات التي يتعرض لها البحر بفعل بواخر الصيد الخارجة على القوانين والنظم. وضرورة حرص السلطات على استغلالها بالطريقة المتبعة في العالم وفي بعض دول الجوار.
رئيس الفريق البرلماني لحماية البيئة النائب حمادي ولد سيد ألمين ولد التيباري ، وفي كلمته بالمناسبة، قال إن هذا الملتقى ينظم في ظرف خاص، يتميز بإرادة قوية عبر عنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب "أكلاسكو" امام الملتقى الدولي للبيئة coop26 والتي "جسدها على ارض الواقع منذ تقلده لمهامه الدستورية بإرادة قوية لدعم دولة القانون واحترام فصل السلطات" بحسب تعبيره.
وأكد ولد التيباري أن بلدنا معرض للعديد من المخاطر البيئية، التي منها ما هو ناتج عن التغيرات المناخية من تصحر واحتباس حراري وفيضانات ومنها ما هو بفعل الانسان بسبب الاستغلال غير معقل للموارد الطبيعية.
وأضاف: "إطلاعا بدورنا كشبكة برلمانية سنكرس هذه الورشة للتحسيس حول رهانات الحد من آثار البنى التحتية الشاطئية والتسيير البيئي لاستغلال النفط والغاز في عرض البحر في موريتانيا".
وأوضح رئيس الفريق البرلماني لحماية البيئة أن هذا المتلقى يجسد مثالا على التعاون الناجح مع الشراكة الاقليمية لحفظ المناطق الساحلية والبحرية في غرب إفريقيا PRCM. موضحا أن نشاطهم اليوم يسعى إلى تعزيز وإثراء المعلومات وتوعية البرلمانيين بشأن القضايا البيئية الرئيسية؛ وعيا منهم بضرورة خلق رأي عام وطني ينتصر للبيئة ويؤثر على القرار
وخلص التيباري، إلى أنه يجب أن يعملوا معا على التعاون الوثيق والتنسيق المحكم مع المجموعات المحلية المنتخبة من جهات وبلديات تمارس سلطات ترابية سبيلا لأن "نكون معا قاطرة للمجتمع المدني المهم بالبيئة".