ولد اجيرب: لا صحة لما راج عن عجز الرئيس السابق عن النطق
قال أحمدو ولد اجيرب إنه "لا صحة لعدم قدرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الكلام"؛ مضيفا أن "سبب عدم إرتياح الأخوات بعد خروجهن من زيارة الرئيس هو مضايقة رجال الأمن لهن الذي وصل في بعض الأحيان حد الإهانة".
وأضاف ولد اجيرب في تدوينة نشرها قبل قليل في صفحته على الفيسبوك قائلا:
"أماصحة الرئيس فلم تتقدم بسبب الضغط النفسي المتعمد بفعل تواجد رجال الأمن حوله على مدار الساعة والمعاملة التي يعامل بها الأمن أفراد الأسرة، وهو ما سبب له عدم الارتياح اليوم مما انعكس سلبا على التعافي الذي بدى عليه في اليومين الماضيين، رغم مابذل الأطباء من مجهود مشكورين، فإن الظروف المحيطة به ليست معينة على تعافي مريض بالقلب. أماقصة الذهاب إلى المنزل أو الرفع للخارج الذي هو حق لا مكرمة فذلك واجب النظام وعليه القيام به في أسرع وقت مع رفع هذه الإجراءات التي لامبرر لها".
وختم ولد اجيرب تدوينته بالقول:
"يكفيهم حرمانه من الشمس والهواء والرياضة والرعاية الصحية لمدة تزيد على ستة أشهر، الرئيس اليوم مريض ويليق بالسجن مالا يليق بالمشفى".
وكان ناشطون قد نقلوا عن أخت الرئيس السابق قولها بعد زيارته له اليوم "إن حالته الصحية متدهورة، وأن وزنه نقص، وأنه أصبح عاجزا عن النطق".