إجتماع ثلاثي لدول موريتانيا والسنغال ومالي لقادة المناطق العسكرية
بدأت أمس بمدينة مدينة سيلبابي فعاليات الملتقى الثلاثي الدوري السنوي لقادة المناطق العسكرية والقوات الأمنية وشبه العسكرية للمناطق الحدودية في موريتانيا والسنغال ومالي.
وحسب وكالة الأنباء الموريتانية يناقش الاجتماع القضايا المشتركة ذات البعد الأمني كالجريمة العابرة للحدود ومكافحة المخدرات وتبادل المعلومات وتحيين قوانين الهجرة والتنسيق الأمني.
وقال والي كيدي ماغة الطيب ولد محمد محمود، في كلمة بالمناسبة، إن التنسيق الأمني المشترك لضبط الحدود يرتبط في بعده الاستراتيجي بتعزيز عرى التعاون الأخوي القائم بين هذه البلدان "وما يربط نقاطها الحدودية من وشائج قربى وتلاحم ضارب في جذور التاريخ".
وأشار إلى أن "المواجهة المشتركة لتحديات الجريمة العابرة للحدود موقف تمليه عوامل الأخوة والجوار ويجسده المصير المشترك وتعززه المصالح المتبادلة في شتى المجالات خاصة مع ما تتيحه الوسائل التكنولوجية الحديثة من تطور وجاهزية تناسب عصر السرعة و تواكب مستوى تطور أساليب عصابات الجريمة المنظمة".
و قدم قادة المناطق العسكرية في سيلبابي الموريتانية وخاي المالية وتامبا كوندا السنغالية على التوالي، العقيد محمدو ولد جعفر والعقيد سالم كوناره والعقيد بوبكر تورو، عروضا عن عوامل ضبط الحدود والتنسيق الودي والأخوي بين البلدان الثلاث.