الرئيس المالي:طالبنا بمراجعة بعض الاتفاقيات العسكرية ووقعنا اتفاقيات جديدة
قال الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا إن البلاد طالبت بمراجعة بعض اتفاقيات التعاون العسكري، ووقعت في ذات الوقت اتفاقيات جديدة.
وأضاف غويتا في خطاب له بمناسبة الذكرى ال61 لتأسيس الجيش المالي، أن الهدف الأساسي من تلك الخطوة "هو تأمين الماليين وممتلكاتهم".
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر قد أعلنت في وقت سابق، أن فرنسا تدرس طلبا من مالي لمراجعة اتفاقيات الدفاع المبرمة بين البلدين.
وتحدثت المسؤولة الفرنسية في تصريح نقلته بعض وسائل الإعلام عن أن السلطات المالية اعتبرت "الاتفاق مجحفا ويتعارض مع مصالحها".
وقبل ذلك كان الوزير الأول المالي شوغيل كوكالا مايغا قد اتهم فرنسا بالعمل من أجل "تفكك" الدولة، وتحدث عن نية السلطات الانتقالية مراجعة اتفاقيات الدفاع بين البلدين التي اعتبرها "غير متوازنة".
وسبق لفرنسا التلويح بإعادة النظر في وجودها العسكري بمالي إذا تعاقدت حكومتها مع مجموعة فاغنر الأمنية الروسية، في حين نفت السلطات المالية عزمها إبرام أي عقد مع هذه المجموعة.