رفض التجار لقائمة الأسعار آلتي حددت الوزارة
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن رفض التجار لقائمة الأسعار التي حددتها وزارة التجارة كان وراء عدم تطبيقها بعد إعلان التجار أن تطبيقها مستحيل وغير ممكن.
وحسب مصادر في التجار فإن سعر السكر الذي أعلنت عنه الوزارة شبه مستحيل فطن السكر ب291000 قديمة في نواكشوط وتضاف آلية تكاليف الحمل إلى الداخل ولن يكون سعر الكلغ 450اوقية قديمة فيما ان سعره عند الوزارة 280 هو فارق كبير.
ورأى التجار الذين تحدثوا ل”المؤشر الاقتصادي” أنه كيف تقول وزارة التجارة ان سعر كلغ اللبن المجفف الأعلي ب1170 وهو يوجد في السوق ب2000 قديمة متسائلة عن طبيعة وهوية التجار الذين حاورتهم الوزارة ؟ وهل هم في المريخ او على سطح الكرة الأرضية؟
وإزاء هذا الوضع واصل التجار في رحلة الغلاء التي حطمت أرقاما قياسية في ظل صمت الوزارة عن ما يجري وعجزها البين وغموض يلف مصير مركزية المواد الغذائية.
ويقول التجار ان من يتحكم في القرار والاستيراد هم تجار نواكشوط الذين أصحاب الكلمة الأخيرة والأولى وإن تجار الداخل مجرد موزعين لا أكثر ولا أقل حسب قولهم.