السيدة الاولي تقول إن زيارتها لولاية تيرس زمور تأتي إستجابة لإنشغالات أمهات الأطفال ذوي الإعاقة
قالت السيدة الأولى، الدكتورة مريم الداه، أن زيارتها لولاية تيرس زمور تأتي استجابة لانشغالات أمهات هؤلاء الأطفال وبحثهم المستمر لإيجاد مراكز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن هذه المراكز تتقاطع مع اهتماماتها بالعمل الخيري والإنساني الوطني.
وأضافت في خطاب خلال إشرافها اليوم الجمعة في مدينة أزويرات على إطلاق برنامج دعم ترقية الحماية الاجتماعية وتمكين الشرائح الهشة في ولاية تيرس زمور، أن زيارتها لهذه الولاية تأتي من أجل الإشراف على إطلاق حزمة من الأنشطة لصالح الفئات الهشة بصفة عامة والأطفال ذوي الاعاقة بصفة خاصة.
وأكدت بنت الداه على أهمية تكامل الأدوار بين السلطات العمومية ومنظمات المجتمع المدني وأمهات الأطفال ذوي الإعاقة، من أجل التمكن من تكفل ناجح وشامل لهؤلاء الأطفال.
وأشارت السيدة الأولى إلى أن كل مركز تم بناؤه سيحقق أمنية وفي نفس الوقت سيخفف من معاناة وآلام أمهات عانوا معاناة طويلة.
وثمنت الدور الذي تقوم به السلطات العمومية التي تعتبر إعانة وتمكين هذه الفئات الهشة والأطفال متعددي الإعاقة، إحدى أولوياتها الأساسية.
وأوضحت أن عملية التكفل بهذه الفئات والأطفال متعددي الإعاقة عملية مركبة وليست بسيطة وتحتاج لثلاثة محاور أساسية هي إقامة المراكز وكادر تربوي يشرف على إدارتها، وتعبئة وتحسيس المستفيدين من هذه الخدمات.