الغاء اجتماع وزراء خارجية دول الساحل
ألغى وزراء خارجية كل من موريتانيا وتشاد ومالي والنيجر المحادثات المشتركة، التي كان من المقرر أن تجمعهم مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في اللحظات الأخيرة قبيل انعقادها في بروكسل، يوم الأربعاء الماضي.
وأكدت مصادر إعلامية أوروبية، أن وزراء خارجية دول الساحل، فضلوا عقد سلسلة اجتماعات ثنائية مع كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وفي بيان صادر عنه، أكد جوزيب بوريل، عدم إطلاعه على سبب إلغاء الاجتماع المشترك، “وسط الفوضى في منطقة الساحل في أعقاب سلسلة من الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو التي عرّضت مهمة الدفاع والأمن التابعة للاتحاد الأوروبي، تاكوبا، للخطر والانهيار”.
وقال بوريل: “سمحت لنا سلسلة الاجتماعات هذه بتقييم الوضع المقلق للغاية في منطقة الساحل والأحداث الأخيرة في بوركينا فاسو ومالي وانتشار التهديد إلى البلدان المجاورة”.
وأضاف: “يعتزم الاتحاد الأوروبي ويأمل أن يظل مشاركًا في مالي والساحل، ولكن ليس بأي ثمن!، طلبت من الوزراء تقديم ضمانات ملموسة لضمان فعالية بعثات الدعم لدينا”.
يذكر أن وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كان قد غادر العاصمة نواكشوط، يوم الثلاثاء الماضي، متوجها إلى بروكسل، للمشاركة في “اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول الخمس في الساحل والاتحاد الأوروبي”، بحسب الوكالة الموريتانية للأنباء.