وزيرة الجيوش الفرنسية: بلادنا لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن
قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي في تصريحات صحفية لإذاعة (فرانس إنتر) اليوم السبت، إن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن.
تأتي هذه التصريحات في ظل التوتر الذي تشهده مالي مع شركائها الدوليين عقب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق ابراهيم بوبكر كيتا.
من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الجمعة إن فرنسا ستبحث مع الشركاء، كيفية تعديل عملياتها لمواصلة، وستواصل قتال من وصفهم بـ”المتشددين الإسلاميين بمنطقة الساحل”.
وقال لودريان “إن الوضع في مالي أصبح لا يطاق بعد الانقلاب الذي وقع في مايو 2021″، مضيفا أن المواجهة القائمة في مالي مع مجلس عسكري “خارج عن السيطرة” لا يمكن أن تستمر.
وباشرت فرنسا قبل ستة أشهر إعادة ترتيب قواتها العسكرية في مالي، فغادرت قواعدها الثلاث في شمال البلد، وخفضت قواتها التي كان يبلغ عديدها خمسة آلاف عسكري في الساحل الصيف الماضي، بهدف معلن هو الاحتفاظ بما بين 2500 وثلاثة آلاف عنصر بحلول 2023.
في المقابل، وصلت تعزيزات أوروبية ضمن قوة تاكوبا الخاصة التي شكلت بمبادرة من باريس لتقاسم أعباء مكافحة الإرهاب في مالي، وإعادة تركيز الجهود على مساندة الجنود الماليين في القتال.