تواصل أشغال الدورة السادسة لمجلس وزراء المدرسة العليا المتعددة الجنسيات في نيامي بمشاركة بلادنا
بالعاصمة اتشادية أشغال الدورة السادسة لمجلس وزراء المدرسة العليا المتعددة الجنسيات للاتصالات بمشاركة معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد عبد العزيز ولد الداهي.
ومن أبرز المواضيع التي يتضمنها جدول أعمال هذه الدورة قضايا استراتيجية تتعلق بتطوير عروض التكوين بهذه المؤسسة الإقليمية المسؤولة عن التدريب والتكوين في المجال الرقمي.
وقد تم إنشاء المدرسة الإقليمية المتعددة الجنسيات، والموجود مقرها في داكار، سنة 1981، بمبادرة من سبع دول في غرب إفريقيا هي : موريتانيا ، بنين، بوركينا فاسو، التوغو، السنغال، ومالي ، وذلك في إطار مشروع ضمن برنامج للأمم المتحدة للتنمية، وبدعم من الاتحاد الدولي للاتصالات، والتعاون الفرنسي والكندي والسويسري. وفي سنة 1998 انضمت غينيا كوناكري إلى هذا الصرح الهام في التعاون الإقليمي.
وتتمثل مهمة المؤسسة المتعددة الجنسيات في توفير التدريب والتكوين في المجالات الفنية والإدارية للقطاع الرقمي: إفادات مهنية، مهندسين، فنيين عاليين، ماجستير، ماجستير متخصص.