مجزرة انواكشوط في الميناء غياب تام للإجراءات الصحية
تعاني مجزرة نواكشوط في مقاطعة الميناء من غياب تام للاجراءات الصحية، حيث يتم الذبح في أماكن تجمع سيول الدماء وتراكم القمامات. وتشكل الصور القادمة من عين المكان مشهدا مقززا، وتكشف عن جانبا من إهمال الجزارين للاجراءات الصحية، وغياب المراقبة من قطاع البيطرة الفاشل فيةالمهام المكلف به ويشكل غياب أطباء البيطرة في أماكن الذبح فشلا آخر لهذا القطاع الذي أنشأه فخامة رئيس الجمهورية واولاه عناية خاصة لكن الارتجالية التي طبعته منذه انشائه . وتعتبر أماكن "المذبح" التي تعتبر مصدر اللحوم لسكان ولايات نواكشوط تعاني من شبه تام من رقابة للسلطات المعنية وهو ما يشكل قلقا صحيا للمواطنين خاصة في فترة جائحة كورونا التي تستلزم نظافة الاماكن العامة والاماكن التي تغذي المواطنين بمادة اللحوم الحمراء وفي رد احد المواطنين لموفد الاخبار ميديا لمجزة المناء طالب المواطن بلال من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الي زيارة أماكن الذبح زيارة مفاجئة للاطلاع علي فشكل القائمين علي قطاع البيطرة المستحدث اخيرا واقالة كافة المعنيين .
