نريد "نخبة" تسعى لإرساء دولة العدل
في مسألة الأولويات الوطنية التي ينبغي التركيز حولها، تبدو النخبة منشغلة في قضايا ثانوية لاتحتل أهمية قصوى في تقوية الدولة وبناء الأمة و ترسيخ الحكامة وإشاعة العدل بين الناس،
إن النخبة بمختلف تنوعها السياسي والفكري والقادة الإجتماعيين والرموز المحلية، الكل مطالب بالتفكير في الآلية التي يمكن بها تحقيق مساواة حقيقية مبنية على مبادئ المواطنة والكفاءة والنزاهة، بدل التركيز على تحقيق منافع آنية خاصة والبحث عن تعيينات في منصب أو تغييرات في السلط التنفيذية والتشريعية.
إشاعة ثقافة الاستحقاق والكفاءة والمساواة ونبذ المحسوبية والزبونية والوساطات والتدخلات التي تُنمي الأحقاد وتهدِم الأوطان، وتمنح من لايستحق وتُبوّء من لايهتم، والتوافق على أن النقاش الأهم والجوهري ينبغي أن يتمحور حول التنمية ومحاربة الفساد وإرساء دولة العدل التي لايخاف فيها المواطن ظلما ولا هضما، هذه المضامين وغيرها هي التي يجب أن تكون برنامج أي حوار أو مشاورة بين كافة الفرقاء لإخراج البلد من وهدة التخلف وتحقيق التنمية الشاملة.