فرنسا تأسف لإنسحاب مالي من مجموعة دول الساحل الخمس

اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن انسحاب مالي من مجموعة دول الساحل الخمس يعكس “عزلة” المجلس العسكري الحاكم في باماكو معربة عن “أسفها” لهذا القرار الذي “يقوض الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب”. وتدهورت علاقات مالي بالدول الغربية مع تقربها من روسيا. وتتهم فرنسا وحلفاؤها المجلس العسكري بالاستعانة بخدمات شركة الأمن الروسية الخاصة فاغنر وهو ما تنفيه باماكو.

عبرت فرنسا الثلاثاء عن “أسفها” لانسحاب مالي من مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الجهاديين، معتبرة أن هذا القرار يقوض الجهود الإقليمية لمحاربة الإرهاب ويعكس “عزلة” المجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وكانت السلطات المالية، التي احتدمت خلافاتها مع فرنسا وعلى نطاق أوسع مع الدول الأوروبية الأحد، قد أعلنت أنها ستغادر مجموعة دول الساحل الخمس وقوتها العسكرية لمكافحة الجهاديين، متهمة إياها بأنها “أداة” بيد “الخارج”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي عبر الفيديو إن “فرنسا تأسف على غرار الاتحاد الأوروبي، لهذا القرار، الذي يقوض جهود التعاون الإقليمي لمكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية، ويعكس مرة أخرى عزلة السلطات الانتقالية في مالي”.

بعد إعلان مالي انسحابها باتت مجموعة دول الساحل تضم 4 دول هي موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.

18 May 2022