تحالف التعايش المشترك، يدعم ترشيح بيرام الداه اعبيد، لرئاسيات 2024

إلأعلن تحالف التعايش المشترك أحد الأقطاب السياسية التي تتمتع بشعبية معتبرة في منطقة الضفة ومدن رئيسية أخرى، عن دعمه للمرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد.

وقال التحالف إن اللجنة التنفيذية التي اجتمعت يوم الأحد 28 أبريل، قررت دعمها الثابت لترشيح النائب بيرام الداه عبيد في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 29 يونيو.

ويأتي هذا القرار ت- حسب التحاف – تتويجا لعملية طويلة من المناقشات والمداولات حول اختيار المرشح الذي من الواضح أنه يمكن أن يحقق التناوب السياسي الذي يحلم به الشعب الموريتاني.

وقال التحالف في بيان صادر بالمناسبة إنه أمام الوضع المروع الذي اتسم بانحرافات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، يرى تحالف التعايش المشترك أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي نقطة تحول حاسمة لتشهد بلادنا انتقالا سلميا للسلطة، إذا توحدت شروط إجراء انتخابات حرة وشفافة. .

وأضاف: بعد تحليل الوضع في البلاد بعناية واستكشاف موضوعي لمختلف الترشيحات التي تم الإعلان عنها بالفعل، توصل تخالف التعايش المشترك إلى نتيجة مفادها أن النائب المحترم بيرام الداه عبيد هو المرشح الأنسب والأكثر قدرة على إحداث هذا التغيير في النموذج السياسي، الذي أصبح ضرورة حتمية لبناء موريتانيا المزدهرة والديمقراطية والعادلة والمنصفة. ونحن على قناعة راسخة بأن بيرام الداه اعبيد هو المرشح الوحيد القادر على الصعود إلى قمة السلطة القضائية العليا للقيام بهذه المهمة.

ومن الجدير بالذكر أن دعمنا لمرشح بيرام الداه اعبيد له أسباب مختلفة:

أولاً من تبنيه تسوية برنامجية مسجلة في وثيقة صادرة عن أيام التشاور التي دشنها تحالف التعايش المشترك في الفترة من 30 إلى 31 مارس 2024، وبعد ذلك، من خلال قيادته الكاريزمية ، مما يجعله بلا شك المنافس الرئيسي للتحالف.

ومن ثم، التزامه الثابت باستعادة صورة موريتانيا التي استهزأت بها الأنظمة العسكرية المتعاقبة.

وأخيرا، نضاله البطولي والمستمر من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

وبهذا الإعلان، يؤكد تحالف التعايش المشترك دعمه الرسمي لترشيح النائب المحترم بيرام الداه عبيدي ويمنحه كل دعمه لتحقيق فوز ساحق، دون أخطاء مساء 29 يونيو.

وكانت تسريبات نشرتها “الحرية نت” قد تحدثت عن ترشيح التحالف للقيادي با مامادو بوكار، لكن تم التراجع عن هذا القرار بعد مراجعة للخريطة السياسية وظهور اسم حاميدو كان الذي أسقط فرضية عدم وجود مرشح من عرقية الفلان الأمر الذي وصف من قبل بعض زعامات البولار بأنه غير مناسب.

30 April 2024