ملاحظات بين يدي القيادة الجديدة لحزب الانصاف
إباب ولد بنيوگ - نائب سابق/ من المقرر أن يختار حزب الانصاف في مؤتمره الاستثنائي قيادته وهيئاته القيادية ويرسم ملامح سياسات الحزب في المرحلة القادمة.
إباب ولد بنيوگ - نائب سابق/ من المقرر أن يختار حزب الانصاف في مؤتمره الاستثنائي قيادته وهيئاته القيادية ويرسم ملامح سياسات الحزب في المرحلة القادمة.
أسند رأسه إلى حائط ما ، كأنه طفل أنهكه الجري أثناء فسحة مدرسية ، لكنه ليس طفلا وليس شابا - على الأقل حسب البنك الدولي - بل هو على أعتاب الأربعين .
ذكّره العابرون لأرصفة الغربة بفوضى طالما عاش تفاصيلها .
تكاثرت عليه الذكريات فابتسم كي لايبك !
تذكر كيف ترك انواكشوط متعبة مثل معيلات الأسر ، ثرثارة مثل السياسيين وسط الحملات الانتخابية ، كسولة قد أصابها الروماتيزم من جيرة البحر ، قاسية تدخن سجائر غبارها يوم رحيله .
الكاتب الصحفي عبدالرحمن المقري/ عملية التعيين في المناصب العامة واحدة من أهم المهام التي تقع على عاتق أي نظام حكم، حيث تعكس هذه العملية مدى اهتمام القيادة بالكفاءات وتوازنها في تحقيق المصلحة العامة.
الراجل عمر أبيليل - استشاري في مجال الشباب/ ..إلى جانب شمولية مفهوم التمكين في السياسات العمومية وإدخال التسمية الجديدة لوزارة الشباب؛ لتصبح "وزارة تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية"؛ يظهر التمكين كقالب شامل يستوعب مختلف التحديات التي يواجهها الشباب؛ وفي مقدمتها التشغيل أو العمل اللائق بوصفه معضلة وطنية؛ وأحد أبرز الهموم والمشاغل التي تؤرق السياسيين؛ خاصة قادة الدول التي يشكل الشباب قاعدة هرمها السكاني؛ كما هو حال بلد شاب كموريتانيا.
موسى أعمر/ في كتابه "قصتي مع الفساد.. مسيرة بين الإدارة والسياسة" توقف الوزير السابق والكادر المالي المحترم، سيدي ولد احمد ديه؛ مع نكتة سيطرة الملف الأمني -في عديد الأحيان- على عقليات ساكني القصر الرمادي، كلما تقدم بهم عمر الحكامة، مستعرضا الفرق الشاسع بين شخصيتي الرئيس السابق معاوية ولد الطايع المختلفتين؛ انفتاحا خلال ترؤسه الوزراء (1981-1984)، واستفراغ طاقةٍ في تتبع التقارير الأمنية إبان توليه رئاسة الدولة (1984-2005).
منذ الانقلاب العسكري في عام 1978، شهدت موريتانيا تحولاً كبيراً في قيمها المجتمعية. فالأمور التي كانت تُعتبر سيئة وغير مقبولة في السابق، أصبحت اليوم محل تقدير وفخر. فالنهب المتفشي للمال العام، والرشوة، والمحاباة، والمحسوبية أصبحت ممارسات شائعة ومقبولة في المجتمع الموريتاني.
أرشدنا الأستاذ الباحث الدكتور محمد سعيد با بقوله كونوا دعاة إصلاح ولا تكونوا دعاة تغيير، ومن هذا المنطلق نلمس إصلاحا في ملامح نمط الحكم في مأمورية الرئيس الثانية، والتي حملت أكثر من عنوان، ومن أهمها وما سأستفيض فيه: تمكين الشباب لأني شاب، والشباب يختلف الباحثون على تحديد من هم بشكل دقيق، فالباحث الأمريكي هنري ميلر يعتبر أن الشباب يبدأ بعد الستين، وهنا عندنا تحت سن 35، وكان الوزراء الجدد بين ذلك قواما.