الفشل يلاحق رئيس حزب الإنصاف الحاكم

منذ توليه رئاسة حزب الإنصاف الحاكم فشل وزير الإسكان السابق سيد أحمد ولد محمد في الأدوار الأساسية التي يفترض في رئيس حزب يمثل المنظومة الحاكمة أن يقوم بها، وبدى كما لو أنه يتخبط بدون رؤية سياسية أو خطط إعلامية من شأنها أن ترفع من أسهم النظام داخل المشهد الوطني.
ولد محمد الذي يبدو أنه كان بعيدا من ممارسة دور أبسط مناضل سياسي  أحرى إدارة حزب حاكم تتحدث أوساط عدة عن أنه بات يشكل عبئا على النظام ويسبب له الكثير من الاحراج في ظل الفشل الإعلامي والذي كان آخره " لافتة الضفة الغربية"
التي كانت عنوانا لمساعدات الحزب للمتضررين من الفيضانات الأخيرة.
لم يسبق لرئيس حزب حاكم خصوصا في مأموريته الأولى أن يعجز عن خلق حراك جدي لدعم النظام الذي يمثله وتحريك رواكد الساحة السياسية من خلال أنشطة نوعية ومكثفة قبل سيد احمد ولد محمد الذي فشل حتى في اجتراح خطة سياسية وإعلامية واضحة المعالم وقابلة للتطبيق ولم يستطع أن يقدم حتى الآن سوى ندوة عن الفساد كانت باهتة بلا لون ولا رائحة.. فهل يعي النظام خطورة أن يُسند أهم جهاز سياسي لشخص لايفقه في أبجديات السياسة؟! وماذا في جعبة سيدي أحمد ولد محمد سوى " لافتات الضفة الغربية" و ندوات الفساد؟!

30 November 2024