ولد احمد عيشه: نطالب بانتهاز فرصة وجود رئيس منفتح وحكومة فعالة لنعبر بالبلد (فيديو)

النائب داود ولد احمد عيشه رئيس حزب نداء الوطن إن التخطيط المسبق "من الأمور المفقودة في إدارة البلد، بحيث يجعل الدولة تعيد بناء الطرق والمنشآت كل فترة من البداية مما يتسبب" في إهدار الكثير من الموارد، طبقا لقوله.
وفيما يخص التكوين المهني اقترح ولد احمد عيشه على الحكومة اعتماد ممارسة المهن الحرة عن طريق الرخص "لصانص" للحد من احتكار الأجانب للعمل.
وطالب النائب أن يشمل برنامج الرخص سائق التاكسي، والباعة المتجولين، وعمال البناء، مطالبا بعدم منح الرخصة قبل التأكد من معرفة هوية المستفيد من المهنة المرخصة، من أجل المحافظة على ممتلكات المواطنين، وحصر المهنة في أصحابها، بغية تحسين الخدمات، ومكافحة البطالة في صفوف الشباب.
والتمس النائب من الوزير الأول المختار ولد اجاي دراسة وضعية العمال غير الدائمين من أجل تسويتها، مطالبا بإدماج عمال دكاكين أمل، وإعطائهم الأولوية في التشغيل، ومراعاة ظروفهم الاجتماعية.
وقال ولد احمد عيشه إن بيع أدوية الهلوسة والأعصاب المحرم في جميع دول العالم يشهد التسيب وعدم الرقابة على الصيدليات في البلد، مما تسبب في الإدمان بين الشباب، داعيا الحكومة إلى النظر في هذه القضية ومعالجتها.
وطالب بتنظيم الأسواق والمطاعم الليلية، وتحديد النقاط التي تبقى مفتوحة بعد منتصف الليل، حسب المناطق لتسهيل تأمين المواطنين، داعيا إلى تحريم عرض البضائع أمام واجهات المحلات التجارية الذي يشوه المظهر العام للمدينة، طبقا لقوله.
وشدد على أن عصرنة نواكشوط التي هي من صلب برنامج الحكومة لا يمكن أن تبدأ قبل القضاء على الأعرشة المنتشرة على الشوارع، وأمام البيوت في وسط الأحياء الراقية من المدينة.
وأردف أن وجود هذه الأعرشة في تلك الأحياء من الأسباب الرئيسية في الإحساس بالتراتبية التي تسبب العقد للأطفال، وتهدد السلم الاجتماعي، وتسلب المدينة طابع النظام، حسب تعبيره.
وطالب جميع المهتمين بالشأن العام إلى المساهمة في الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل نقاش وحلحلة المشاكل الوطنية الكبرى، من أجل النهوض بالبلد، وتجاوز القضايا الخلافية، والتمسك بالقضايا الإجماعية، وحل الخلافات بدل تعميقها، طبقا لقوله.
وأضاف أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أكد في "جول"، وأشار في وادان، وطالب في شنقيط، وأوضح في خطاب عيد الاستقلال أن البلد لن يتقدم إلا بتجاوز الخلافات، وترك ما هو تكتيكي من أجل ما هو استراتيجي.
ودعا جميع الفاعلين إلى انتهاز فرصة وجود رئيس منفتح على الجميع، وحكومة فعالة لنعبر بالبلد إلى بر الأمان.