نداء التاسع من رمضان/ بقلم عبدالله ولد محمدو ولد بيه

كان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اكد خلال تنصيبه لمأمورية ثانية انه سيمنح خلال هذه المأمورية , الأولوية لضمان الأمن والاستقرار, نظرا لأنهما يعتبران أساسا لا غنى عنه لأي لإنجاز برنامج تنموي.
وشدد في نفس الخطاب على أنه سيظل متمسكا بمبدأ الانفتاح والتهدئة السياسية واليد الممدودة لكافة فرقاء المشهد في موريتانيا.
والبارحة مساء التاسع من شهر رمضان المبارك ، وفي خطوة من خطوات لم الشمل السياسي , دعا رئيس الجمهورية قادة الاحزاب السياسية وممثلي التشكيلات السياسية لإجراء حوار وطني جامع، يتناول كل القضايا التي تهم البلد ( اي حوار مفتوح ) ، مؤكدا أن التشاور والحوار هما السبيل الأمثل لتدبير الشأن العام والتعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى .
أثبت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني, انه رئيس لجميع الموريتانيين وليست لديه حساسية مع أي طرف سياسي , وللمرة الأولى في تاريخ البلد لاتوجد اغلبية داعمة تحرض ولا تتشنج المعارضة بكافة اجنحتها .
مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، بقيادة متبصرة تمد اليد لبناء وطن يتسع للجميع وماتحتاجه موريتانيا المتصالحة اليوم هو نخبة تفكير وطنية تلبي نداء الإجماع الوطني من أجل أن نبني الوطن الذي نريده جميعا: وطن لا إقصاء فيه ويزدهر ويعيش فيه الجميع بكرامة..
عبدالله ولد محمدو ولد بيه