دكاترة العلوم الشرعية: اكتتاب المحظرة الشنقيطية فُصّل على مقاس أشخاص محددين

دكاترة العلوم الشرعية المعطلون، إن إعلان اكتتاب المحظرة الشنقيطية باكجوجت الذي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه، "مفصل على مقاس أشخاص محددين".

 

وأضافوا في رسالة موجهة للوزير الأول محمد ولد بلال، إن ذلك "سيفرغ المسابقة من معناها، ويجعل الترشح للمقاعد عبثيا؛ لأن نتائجها محسومة سلفا ومحجوزة لأشخاص معروفين".

 

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عاجلة إلى معالي الوزير الأول المحترم السيد محمد ولد بلال
يسرنا في تجمع دكاترة العلوم الشرعية المعطلين أن نتقدم إليكم بهذه الرسالة العاجلة لنعلمكم أن إعلان اكتتاب المحظرة الشنقيطية باكجوجت الذي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه، إعلان مفصل على مقاس أشخاص محددين، مما سيفرغ المسابقة من معناها، ويجعل الترشح للمقاعد عبثيا؛ لأن نتائجها محسومة سلفا ومحجوزة لأشخاص معروفين!
ومن أمثلة ذلك:
- قصر الترشح لمقعد الاقتصاد الإسلامي على التقنيين ليحجز لموظف سامٍ في المحظرة لم يحصل على شهادة الدكتوراه، رغم كثرة الحاصلين على الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي!
كما أن قانون التكنولوجيين خاص بتخصص الاقتصاد والتسيير، وليس من بينهما الاقتصاد الإسلامي، فمن غير المقبول ان يضاف اليها ما ليس منها ليدخل فيه شخص بعينه.
- تحديد مقاعد الفقه بتقسيمها إلى الفقه المالكي والفقه المقارن، بدل الفقه الذي يشمل الجميع، ويتيح للجميع الترشح؛ ليضيق على أهل تخصص الفقه العام وفقه النوازل وغيرها من التخصصات الفقهية الدقيقة!
-اكتتاب خبراء تكنولوجيين في الفرنسية والقانون والإنجليزية، وهي مواد ثانوية تدرس كل منها بمعدل ساعتين في الأسبوع، كما تقرر في الإعلان اكتتاب أستاذ للمعلوماتية التي تدرس منها ساعة واحدة في الأسبوع، بينما يكتتب أستاذان في كل تخصص أساسي تدرس منه ست ساعات في الأسبوع (أي ضعف المواد الثانوية ٣ مرات) مما يجعل المواد الثانوية تخلي الاكتتاب من مضمونه الأساسي.
لذلك نطلب من معاليكم التدخل العاجل لسد الباب على هذه المخالفات، ولإعادة الأمور إلى نصابها.
وتقبلوا معاليكم فائق التقدير والاحترام.

تجمع دكاترة العلوم الشرعية المعطلين