من يدفع ثمن تقارير Human Rights Watch/ محمد افو

تواجه المنظمات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش نقدًا متزايدًا حول منهجيتها في إعداد التقارير، حيث يرى بعض المنتقدين أن هذه المنهجية تثير تساؤلات حول مصداقيتها ودوافعها.
منهجية “الكذبة ثم التصحيح”

تواجه المنظمات الدولية مثل هيومن رايتس ووتش نقدًا متزايدًا حول منهجيتها في إعداد التقارير، حيث يرى بعض المنتقدين أن هذه المنهجية تثير تساؤلات حول مصداقيتها ودوافعها.
منهجية “الكذبة ثم التصحيح”

في بلدنا اليوم، أصبحت الحياة العامة محصورة في منطق ثنائي: هناك من هم “مع السلطات”، وهناك من يُعتبرون “معارضين”. هذا التصنيف التبسيطي ليس فقط خاطئًا، بل خطير أيضًا.

لا خلاف على أن الترسيم الأخير الذي شمل عمال الإعلام وعمال الشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" يُعد خطوة هامة في مسار الإصلاح الإداري، رغم أن نتائج تطبيقه على أرض الواقع لم تتضح بعد بشكل كامل.
وقد انعكس هذا القرار إيجابيًا على المئات من الأسر الموريتانية التي رأت فيه بارقة أمل نحو الاستقرار الوظيفي والاجتماعي، ما يضفي على العملية بُعدًا إنسانيًا يستحق الإشادة، رغم الجدل الذي رافق التنفيذ.

الربيع أدوم/ تستعد موريتانيا لوضع اللمسات الأخيرة على النسخة السابعة من ملتقى موريتانيد 2025، الحدث الاقتصادي الأبرز في البلاد، والذي يأتي هذا العام في سياق استثنائي تتقاطع فيه طموحات الدولة في مجالي الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر مع ما تشهده البلاد من اكتشافات واعدة في قطاعات الغاز والمعادن.
ثروات تحت الأرض... ركيزة الاقتصاد الوطني

تماد إسلم ايديه/ في مثل هذا اليوم من عام 1969، استفاق العالم الإسلامي على واحدة من أبشع الجرائم التي استهدفت مقدساته، حين أقدم متطرف يهودي أسترالي يُدعى دينيس مايكل روهان على إشعال النيران في أروقة المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
تفاصيل الجريمة

تشهد الساحة في هذه الفترة تحركات سياسية يُقدَّمها البعض على أنها استجابة لنداءات وطنية جامعة، غير أنّ المتابع يدرك أنّ وراءها طموحات أخرى وسعياً متواصلاً لتحقيق مكاسب متعددة.
فالأحزاب ما زالت تتأسس بوتيرة متسارعة، والصراع على نيلِ الإعتراف والشرعية على أشدّه، فيما يظل الحوار الوطني على الأبواب وسط ترقّب واسع لمخرجاته المحتملة.

أصدرت حركة إيرا مؤخرًا بيانًا قسمّت فيه المجتمع الموريتاني إلى لونين متقابلين، وذهبت أبعد من ذلك حين وصفت أصحاب لون معيّن بأنهم “السكان الأصليون”. مثل هذا الطرح، وإن بدت له جاذبية عاطفية آنية ، فإنه يفتقر إلى الدقة التاريخية والعمق الاجتماعي، ويُغفل حقيقة أساسية وهي أن الأوطان لا تُبنى على الألوان، بل على المشتركات والقيم الجامعة.
الهجرات تصنع الأوطان لا الألوان

عبد الله ولد احمددامو/ قبل عام، جدد الشعب الموريتاني ثقته لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مانحًا إياه ولاية ثانية على رأس الدولة. ولم يكن هذا الاختيار اعتباطيًا، بل عكس إرادة الموريتانيين في مواصلة مسار الاستقرار والإصلاح والتقدم الذي أرسى دعائمه منذ بداية ولايته الأولى.
لقد أكدت الإنجازات المحققة خلال سنة واحدة صواب هذا الخيار. فبقيادته، تواصل موريتانيا تسجيل خطوات متقدمة وملموسة في عدة مجالات:

﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) السورة الإسراء
ظلت ثقافة المجتمع الموريتاني منذوا القدم ، تمثل بذاتها منظومة من الميراث الفكري والمعتقد الإنساني والاخلاقي ، الذي يمثل إبداعا فكريا مهما كان ذلك الناتج متواضعا بمؤشرات الحضارة الغربية الراهنة.

قبل أيام، تابعنا، بفرح، إعلان السلطات تجاوز أزمة الطمي في أهم مورد يزود العاصمة بمياه الشرب. وكان ذلك مثالًا على العمل الفني الناجع، حين تتوفر الإرادة وتُخصص الموارد ويُحترم التخطيط. لكن… ماذا عن الأوجه الأخرى للطمي المترسب في مفاصل الدولة وقطاعاتها الحيوية؟
فمتى نتجاوز الطمي في الكهرباء لنضع حداً للانقطاعات المتكررة التي ترهق المواطن وتعطل الإنتاج؟
