داعمون يحاربون النظام إعلاميا وسياسيا
أتابع منذ أيام نقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي في غير صالح النظام الحاكم، وإذا كان من الطبيعي جدا أن يُسَعِّر المدونون المعارضون تلك النقاشات، فإن الغريب حقا هو أن ينخرط فيها مدونون داعمون للنظام.
أتابع منذ أيام نقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي في غير صالح النظام الحاكم، وإذا كان من الطبيعي جدا أن يُسَعِّر المدونون المعارضون تلك النقاشات، فإن الغريب حقا هو أن ينخرط فيها مدونون داعمون للنظام.
انطلاقا من مسلمة أن كل من تكلم العربية وخدمها فهو "عربي" على غرار سبويه و البخاري وأبو حنيفة
فنحن شعب سكن هذا الربع من أرض الله الواسعة تكلمنا هذه اللغة فأتقناها وأدًينا واجبنا الديني والفقهي بتبيين الأحكام الشرعية و ضبطها و كتابتها و حفظها.
حين يغرق الوطن في دوامة قلق دائم على مصيره، ويتحول اهتمام نخبة منه إلى تأزيم الأوضاع لتحقيق مصالح ضيقة تموت الأحلام، تغمر الشكوك مستقبله، ويطغى التشاؤم على آمال أبنائه. في ظل مؤامرات تحاك ضده بمشاركة بعض من مثقفيه الذين يُفترض أن يكونوا حراس القيم، تظل طموحاته مكبلة بجدران القلق والخوف، فتقترب المسافة بينه وبين التفكك أو الانزلاق خارج الإطار الجامع لمقوماته الأساسية، على غرار ما جرى في جزء من بلدانه، ليست أضعف نسيجا
إلى ولدي أحمد باب الطالب، أصبت بصدمة قوية حين نعي إلي لبروفيسور باب الطالب تغمده الله بواسع رحمته، وألهمكم جميعا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فالمرء غير مخلد في الدنيا، ولكن سلاح المؤمن لمواجهة المصائب هو الإيمان، وقوله إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
كنتُ قد قررت عدم الكتابة عن الشأن السياسي والابتعاد عنه ما أمكنَ، لكن ما أراه اليوم من تحامل مكشوف على النظام من جهات معروفة؛ يسوؤها ما تراه في هذا الوطن من تعايش وسكينة؛ وما يتمتع به من سمعة طيبة ومكانة محترمة إقليميا ودوليا.
جهات لا يروق لها وضع أسس الاستقرار؛ والانجاز الماثل للعيون بخطى ثابتة..
هل الديمقراطية ثروة سياسية، بمعنى تراث وطني أو ليست ثروة؟ وهل تتأثر بسوء الاستخدام أم لا ؟ وهل يجب الحفاظ عليها أم لا؟ وبأي وسيلة ؟ أهي بالتحسين وبالتنظيم أم بالفوضى !؟
– تأطير ضروري
فى يوم هادئ وطقس معتدل وعلى جَنبات رصيف ضاحية من ضواحي الجنوب المَدْريدِي،خصوصا قرية San Martín De la Vega ،حيث أقطن منذ زمن؛ كنت أَتَرَجَل مع ضيف قادم من أَرْوِقَةِ أنواكشوط ،نتجاذب أطراف الحديث ونجوب مَمَرًا أخضَرَ يشق المدينة وتستخدمه المَارّة للتّنفيس وممارسة رياضة المشي ، إِذْ لا أُنكر أنّني كلما تَنَسَمْت أَرِيجَ وعبير أزهار الرّبيع ،تذكرت أبيات إبن زيدون الاندلسي:
وللنّسيم إعتلال فى أصائله كأنّه رقّ لي فأعتلّ إشفاقا
صاحب الفخامة
إن ساكنة ولاية الحوض الغربي، مُكوِّن أصيل من الشعب الموريتاني، يحملون نفس صفاته الوراثية، و هم بطبيعتهم أوفياء للرؤساء بشكل عام، و كل رئيس بعد آخر يظهرون له من المساندة و الولاء ما لم يظهروه لسلفه، كما هو حال الشعب الموريتاني
قال الشرقاوي الروداني، الخبير في الدراسات الجيو-إستراتيجية والأمنية، إن العلاقات المغربية-الموريتانية تتميز بعمق تاريخي ومحددات إستراتيجية تجعلها محورية في تحقيق الأمن والتنمية الإقليمية، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تجسد نموذجًا حيويًا للتكامل الإقليمي القائم على المصالح المشتركة في مواجهة التحديات، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، عبر التعاون الأمني والاقتصادي متعدد الأبعاد.
لا شك في أن الحدث السوري فاجأ الجميع رغم ما كان واضحاً من عزلة النظام السابق، وفشله في تحقيق مشروع المصالحة الوطنية، والرجوع للحضن العربي، وفق نصائح أطراف عديدة في المنطقة. والخوف مشروعٌ على سوريا الجديدة، والتي تعرف مصاعب الانتقال السياسي ومخاطر التطرف الراديكالي على أبواب السلطة. ومن أهم التحديات المطروحة الحفاظ على الدولة الوطنية المركزية المعبّرة عن هوية اجتماعية تشاركية ضامنة للسلم الأهلي والمصالح العمومية.