نتائج الثأر والانتقام لا تستحق كل هذا التخريب/ سيدي عيلال

تأجيل الحلول قتل متعمد للجهد المشترك و تدمير للمساهمة الإيجابية في المشروع الوطني الشامل كما أنه تدعيم للإضمحلال و حث بين على السير الحثيث نحو الهلاك .
تأجيل الحلول قتل متعمد للجهد المشترك و تدمير للمساهمة الإيجابية في المشروع الوطني الشامل كما أنه تدعيم للإضمحلال و حث بين على السير الحثيث نحو الهلاك .
أثارت لافتة حزب الإنصاف التي ظهرت مؤخرا في نشاط نظمه الحزب في مدينة سيلبابي جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعليقا على ذلك الجدل ـ ومع الاعتذار مسبقا عن التأخر بسبب الانشغال في فاجعة دار النعيم ـ فإليكم تعليقي، والذي سأناقش من خلاله الموضوع من زوايا أخرى، وسأفتتح التعليق بالتذكير بنص المادة 66 من القانون رقم 017/2018 المنظم للإشهار.
أين الديمقراطية في ليبيا وفي العراق أو في السودان أو اليمن أين الحلم والوعود بالازدهار والانفتاح والحرية والتطور الاقتصادي أين الأمان والكرامة وأين ذهبت مقدرات الشعوب أين نتائج هذه العملية التي خطط لها الغرب ونفذها أبناؤنا باسم الديمقراطية والحرية بعد أربع عشرة سنة من انطلاقها ؟
ماحَدَا بي إلى تَحبير هذه السّطور إلا حالة من التّوجس والغيرة ،كلما أمعنت النّظر فى فاصلة الزّمن منذ الإستقلال إلى يومنا هذا..! التّوجس من قَادِمِ الأيّام ومآلات المستقبل ،والغيرة والتّحسر كلّما تذكرت قصيدة من الفصيح لأخي الشقيق النّهاه ،(الغائب فى أوكرانيا) جَادَت بها شاعريته منذ ثلاثين سنة،تقول بعض أبياتها :
ألاَ يا رمالَ التّل وَيْحَك أفصحي
أَضَمت ثَناياكِ القديم من المجد.
فجاء حمام الأَيْكِ يُودِعُكِ الأسى
ماحَدَا بي إلى تَحبير هذه السّطور إلا حالة من التّوجس والغيرة ،كلما أمعنت النّظر فى فاصلة الزّمن منذ الإستقلال إلى يومنا هذا..! التّوجس من قَادِمِ الأيّام ومآلات المستقبل ،والغيرة والتّحسر كلّما تذكرت قصيدة من الفصيح لأخي الشقيق النّهاه ،(الغائب فى أوكرانيا) جَادَت بها شاعريته منذ ثلاثين سنة،تقول بعض أبياتها :
ألاَ يا رمالَ التّل وَيْحَك أفصحي
أَضَمت ثَناياكِ القديم من المجد.
فجاء حمام الأَيْكِ يُودِعُكِ الأسى
لم يبق لنا سوى اسم موريتانيا التي أيضا ليست فاعلة ولا قوية. لقد تم تجريدنا من كل الأمور الأخرى المرتبطة بثقافتنا وتراثنا وماضينا وحتى حاضرنا.
المجتمع المدني أصبح اليوم ضرورة في ظل تنامي المجتمعات الحضرية العصرية التي تتطور باستمرار وتسعى جاهدة للنمو الذي يتسارع بوتيرة مذهلة.
فالمجتمعات التي تواكب العصر وتشيع فيها الثقافة الديمقراطية والحرية الفردية والجماعية بحاجة ماسة إلى مثل هذه المؤسسات المدنية التي فرضها الواقع كضرورة قصوى ومحرك أساسي لتطوره وازدهاره.
لكن أي مجتمع علينا اختياره؟ لكيما نخطئ في هذا الخيار الاستراتيجي
«عيشي بلادي.. عاش اتّحاد إماراتنا»، نغمة البهجة والسّرور، في كل بيت في جميع ربوع الوطن، فرحة العيد، فرحة الطّفل يشدو بكل حماس، وفرحة الكهل يرنو إلى مسيرة من العطاء والوفاء، وفرحة الشباب يجدّد روح الوَلاء، فرحة ترسُم البِشر على الوجوه الجميلة، وتنطلق بالحَمد على كلّ الشّفاه، محبّة تعمر القلوب طمأنينة، وتملأ النّفوس فخراً واعتزازاً.
إن ما يسود في وطننا اليوم من فقدان الأمن وانتشار الإجرام المنظموالسيبة ونهب المال العام، وما يحدث من تفنن في انتهاك الحقوق والأعراض والحرمات، وازدراء قيم الدين والقانون والأخلاق عارٌ وعجزٌ واستقالةٌ من طرف الدولة من واجباتها! ولا يغسله إلا ثلاثة أمور هي:
في غضون أيام معدودة، ستنقضي المأمورية الأولى لرئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة مهلة أحمد طالبنا، وجميع أعضاء المجلس التوجيهي للمرصد..
مأمورية يعتقد القائمون على المرصد والمعنيون أنها كانت مليئة بالتحديات والتضحيات التي ساهمت في تجسيد رؤية السلطات العليا للبلد في إنشاء (المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة) بعد أكثر من 12 سنة من المحاولات كأول مؤسسة حكومية استشارية فاعلة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والفتاة..