إنهم يريدون رئيسا بلا أخلاق!/ عبد الله حبيب الله

قبل ستة أعوام حل ضيفا على أحد البيوت في مقاطعة تفرغ زينه شيخ يربو عمره على المائة بقليل. لا يثير مظهر الشيخ الوقور انتباها استثنائيا؛ ولكنه آسر حين يتحدث، أو ينظر في صمت مخبت.
استقر الشيخ القادم من تخوم الشام في بيت مضيفه حتى تسنت له تهنئة رئيس موريتانيا المنتخب حينها، الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. تعود العلاقة بين الرجلين إلى عقود خلت، لكن عمقها يمتد لأبعد من ذلك، إلى زمن روحي لا يعد بالأيام والسنوات.









