مقالات

الدكتور الحسن أحمد طالب - أستاذ جامعي

على هضاب لعصابة الشامخة بكل كبرياء، وفاء للتعهدات المنجزة، وثقة في الطموح المنتظر، تحدث مرشحنا عن جوانب من النجاحات الدبلوماسية المشهودة والتي انطلقت عام 2019 لتحدث قطيعة نهائية مع سوء الجيرة وتضخيم الحوادث الحدودية العابرة، وتحويل الاختلاف في وجهات النظر إلى خلاف بين الأشقاء..

” أدعوكم إلى خوض حملة نظيفة واحترام المنافسين، لأنهم قبل الحملة وبعد الحملة إخوتنا، لديهم برامجهم، ولا نشكك في وطنيتهم، ولا سعيهم في مصلحة البلاد. فقط نعتقد أن برنامجنا هو الأكثر واقعية وشمولية وقابلية للتحقيق.”

تشرفت بحضور حفل افتتاح حملة المرشح المستقل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والإصغاء لخطابه الواعد "المنصف". وهو تلخيص لبرنامج طموحي للوطن، الذي يحمل الخير والأمل للشعب كافة، وللشباب خاصة في وطن ما زال يتشبث بفخامته ويحتاجه قدر حاجته لاستمرار مسيرة الإنجاز والعمل من غير من ولا أذى أو جعجعة أو مزايدة.

تحدث رئيس الجمهورية المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في مهرجان مدينة النعمة التي استهل منها جولته الانتخابية في ولايات الوطن، عن الأمن وحماية الحدود وسلامة المواطنين، بأسلوب صارم وحازم، أسفر خلاله عن صلابة شكيمة وثقة مطلقة فيما يراهن عليه، وصلت حد ربط مصيره كرئيس للبلاد ومرشح لمأمورية ثانية، بقدرته على حفظ الأمن والأمان في البلد، حين قال ما معناه "إن لم أحفظ أمنكم وأمن البلاد فلا فائدة ترجى مني".

تابعت خطاب المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة افتتاح حملته الانتخابية من ملعب الشيخ ولد بيديه من مقاطعة ولاية نواكشوط الغربية وسط حشود جماهيرية كبيرة وكان خطابا مؤثرا وقت كلماته القوية وفقراته المعبرة أثرا في وجداني ولامست كلماته قلوب الحاضرين والمتلقين من الشباب والنساء ومختلف الفئات العمرية الأخرى الذين تفاؤلوا خيرا بنجاحه في مأمورية ثانية يستمر فيها نهج الإنماء والتقدم والرقي والبناء.

في السنو ات الخمس الماضية(5)
 تم توجيه ١٠٠ مليار اوقية للمحفظة الاجتماعية وكانت مخرجاتها أن تم وضع سجل اجتماعي وتحديد معايير للفقر وتم انفاق مآت الملايير علي أسر لا دخل لها بالاضافة الي بني تحتية في مناطق مختلفة وتم اضافة مليون شخص الي سجل التأمين الصحي وهي نتائج لا يمكن طمسها ولا إنكارها 
يمكن أن يكون هذا الجهد كان علي حساب محاور أخري مثل التشغيل ودمج الشباب في الحياة المنتجة

"لن يكون هناك مكان بيننا لمن يُصرُّ على مد يده للمال العام، كائنا من كان، ولن يراعى في ذلك أي اعتبار."
المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب افتتاح الحملة (نواكشوط 14 يونيو 2024).

"مرحبا بكم في المساحة الرمادية"! هذه جملة اعتدتُ تحيَّةَ طلابي بها، كلما بدأتُ تدريسهم مادة "الأخلاق السياسية"، أو مادة "الأخلاق في العلاقات الدولية". وحين يتساءل الطلاب: "ما هي المساحة الرمادية"؟ أجيبهم بأنها هي منطقة الممارسة السياسية عموما.

لا شك أن التعليم هو قاطرة التنمية، ولا شك أن ضمان جودة المخرجات في أي مجال من مجالات التنمية؛ وقفية على جودة التعليم، وفاعلية المنظومة التربوية في تحقيق أهدافها؛ التي تعد المفاتيح الضرورية لكل نجاح يحصل في أي مفصل من مفاصل الدولة، ولئن كان التعليم بهذه الأهمية؛ فإن حجر الزاوية فيه هو المدرس، وهو قطب الرحى، وهو جسر العبور الآمن؛ وبالتالي فإن أي نقاش لا يحتل فيه واقع المدرس ومردودية أدائه؛ نصيب الأسد، يعد نقاشا يحتاج إلى تجديد النقاش..