في وداع أخ لم تلده أمى

أخوك الذي إن تدعه لملمة يجب
وإن تغضب إلى السيف يغضب
كان ذلك دأب أخي وزميلي محمد المختار آبكة رحمات الله تترى على روحه الطاهرة الطبية، منذ تعارفنا قبل أزيد من ثلاثين عاما..
ومع أننا ولدنا بذات المدينة: مقطع لحجار حرسها الله وحفظ أهلها الأكرمين، فإننا لم نتعرف على بعضنا – حقيقة- إلا في العاصمة نهاية ثمانينيات القرن الماضي، ونحن حينها في الإعدادية..









