التصوف في موريتانيا.. القلعة الأخيرة في وجه الوهابية والإرهاب

السالك ناجم/ كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن الحركات الصوفية في موريتانيا. فجأة صار التصوف عند بعض الدعاة تهمة توازي الشرك، وصار المريدون في نظرهم مجرد أتباع ضالين يضيعون أوقاتهم في “الغناء” و“الرقص”، وصارت الزوايا كلها بالنسبة لهم أوكارًا للدجل وبيع الأوهام. وكأن موريتانيا لم تُعرف أصلًا إلا بمحاظرها الصوفية وزواياها العريقة التي شكّلت مدرسة كاملة في الفقه واللغة والعلوم الشرعية.









