روافضُ الانتخابات، نواصبُ الديمقراطية/ محمد محمود ولد ابو المعالي
من أقبح مخلفات الانتخابات الصورية التي عانت منها بلادنا خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحالي ـ وهي تحبو وتكبو في بواكير ديمقراطية "لابول" ـ هو رفض المغلوب تلقائيا للنتائج حتى قبل الاقتراع، لأنها كانت محسومة قبل التصويت، والعملية الانتخابية الزائفة حينها مجرد تبييض للنتائج المعدة سلفا.