موريتانيا وبرنامج الغذاء العالمي يبحثان دعم الطبقات الهشة

بحثت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، مساء أمس الثلاثاء في العاصمة الإيطالية روما، مع المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي دافيد بيسلي، علاقات التعاون بين موريتانيا وهذه المنظمة الدولية، وسبل تعزيزها وتطويرها، خصوصا في مجالي الأمن الغذائي ودعم الطبقات الهشة.

 

 

 

وقدمت مفوضة الأمن الغذائي، خلال الاجتماع للمدير التنفيذي لـPAM عرضا عن الوضعية الغذائية في موريتانيا، وتداعيات الأزمات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى موجات الجفاف خلال السنوات الماضية، و ما عرفته البلاد هذه السنه من فيضانات.

 

 

 

وأشارت إلى أن هذه الظروف "كان لها بالغ الأثر على حياة السكان" مبرزة جهود الحكومة الموريتانية في مجال الأمن الغذائي، ومساعدة السكان.

 

 

 

وقالت إن هذه "الجهود ساهمت بشكل كبير في مؤازرة المواطنين، وتحجيم آثار الأزمات الدولية والإقليمية المتلاحقة على ظروفهم المعيشية، خاصة في أوساط الطبقات الأكثر هشاشة".

 

 

 

وتحدثت عن أهمية دعم المنظمة الدولية لجهود موريتانيا في مجال الأمن الغذائي، ومراعاة خصوصيتها، كأحد بلدان منطقة الساحل، التي تشهد اضطرابات أمنية جعلتها مأوى لعدد كبير من النازحين، خاصة في مناطقها الحدودية التي تعاني من الهشاشة.

 

 

 

 

 

 وفي هذا المجال ركزت المفوضة على برنامج "لحداده" الذي تنفذه الحكومة لتنمية المناطق الحدودية، بهدف تعزيز صمود الطبقات الهشة، معربة عن رغبتها في دعم المنظمة لجهود الحكومة الرامية إلى تنمية تلك المناطق.

 

 

 

بدوره المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أعرب لمعالي المفوضية عن ارتياحه لجهود الحكومة الموريتانية في مجال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم صمود الطبقات الهشة، معربا عن استعداد المنظمة لتعزيز التعاون مع موريتانيا، خاصة في مجالي التغذية المدرسية ودعم المجهود التنموي لموريتانيا في مجال تنمية المناطق الحدودية، المتأثرة بتداعيات الصراعات في منطقة الساحل، الشيء الذي جعلها مأوى لعدد كبير من النازحين من مناطق الصراع تلك، بحسب قوله.

 

 

16 November 2022