هل بات وزير المياه يُغرد خارج سرب النظام!

في تغريدة على حسابه في توتير أشار وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر إلى من وصفهم بمروجي الشائعات حول عدم ترشح رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية،
وقد أثارت التغريدة جملة من التساؤلات خصوصا وأنها تأتي في سياق دقيق سياسيا ووسط محاولات حثيثة من رئيس الجمهورية في رص صفوف الأغلبية والحفاظ على نسق الهدوء العام الذي يطبع المشهد السياسي الوطني،
فمن هؤلاء الذين وصفهم ولد الطالب أعمر بمروجي الشائعات حول ترشح الرئيس! خصوصا وأن موضوع المأمورية الثانية لم يتم التطرق إليه لا من قبل المعارضة أحرى الأغلبية! ولماذا يتكتم معالي الوزير على الأسماء أو الشخصيات التي تنشط في صناعة الأخبار الكاذبة وترويجها حسب وصفه؟
الأكيد أن إطلاق وزير في الحكومة لهذ النوع من التصريحات في هذا الوقت بالذات الذي يسعى فيه رأس النظام الذي ينتمي إليه إلى توحيد صفوف أغلبيته والانطلاق بقوة للحفاظ على الصدارة في الانتخابات المقبلة يشكل إرباكا غير مفهوم ومحاولة للإلهاء من خلال خلق “ معارك افتراضية” لاوجود لها على أرض الواقع،
