*"لو ذات سوار لطمتتي"* / سيدي علي بلعمش
في منشور بلا اسم ، تعتبره مقال رأي ، ركيك اللغة و التعبير ، هاجمت فيه وزير العدل و القضاء و احتقرت الجميع و سخرت من كل شيء في البلد، ظنَّت فيه (محقة)، أن بلدا يكون فيه عزيز رئيسا و زميلها (في جهل القانون) محاميا ، هو حتما بلد قابل للاحتلال حتى بطعنة ابتسامة ساخرة أو شماتة حمقاء توزع الشهرة بأوتوجراف تحاول إقناع من لا يعرفونها بأن يكونوا فئران تجاربه.
و حين أشرنا لها باحترام (سنكتشف أنها لم تكن تستحقه)، أنها تسير باتجاه منحدر حماس زَلِقٍ ، كان من الواضح أنها لا تمتلك مهارات خوض غماره ، وقعت المسكينة في ما كان ينبغي أن تتحاشاه بالضبط:
"علما أن كثر يتشدقون بالذم و الشتيمة نحو الضوء بمحاولة التسلق من على كتفي و هم لا يعلمون ان حصني أعلى من رؤوسهم"
تواضعنا الزائد في هذا البلد ، مجاملاتنا المبالغ فيها ، كرمنا اللا محدود ، تعاطينا المفتوح بأعلى درجات الاحترام مع من هب و دب ، أصبح يصنع (في غفلة منا) ، من الزناءة لبوءة و من زقح أبي زنَّة زئيرا ..
نعم ، نعم ،
أخبروني يا سيدتي أنك "أيضا" خبيرة علم نفس .. أنك "أيضا" قلعة براغ التاريخية .. أنك "أيضا" برج أيفل العظيم .. أنك "أيضا" و "أيضا" ضلع بيتزا الأعوج الذي لم تُخلق مثله غيرك..
أي عبيطة أنت يا هذه ؟
أما أنا ، فلا أريد ذكر اسمكِ إكراما لأنوثة خانتك لباقتها و خنتِ تصاونها ..
مسكينة عاصفة صحراء العزيز المُذل ، من أي برج (فلكي) تنزل ؟
عجبا ؛ تَعاطَتنا المخافر و المنابر و المهاجر بحثا عن الشهرة و هي لا تتطلب غير تسلق كتف متربصة مغمورة لا تفرق بين القانون و الأدب و لا بين الأدب و الأدب : أتحداك أن تأتيني ببيت شعر واحد (إذا كنت تفرقين بين الشعر و القصيد) ، من ديوان "الاستاذ المحامي المخضرم و الأديب النضالي الوطني الكبير و الشاعر المرهف (…)"
لا شيء في الوجود يكتمل بذاته مثل السذاجة إذا تفرست في غرور أنثى توقع العقود بأحمر الشفاه ..