ثلاثة مرشحون يعلنون انسحابهم من السباق لصالح المرشح سيدي محمد ولد كاعم
أعلن ثلاثة من أبرز المرشحين لمقعد دائرة أمريكا في البرلمان الموريتاني، انسحابهم من سباق الترشح لصالح المرشح سيدي محمد ولد كاعم.
وقرر ولد عمير ولد سيدي ولد أحمد لديد، وهو المرشح الذي يحظى بقاعدة شعبية واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، التنازل لصالح ولد كاعم ودعمه.
كما تنازل أيضًا الناشط الشبابي محمد ولد الزين، الرئيس السابق للجالية الموريتانية في واشنطن.
وكانت السيدة اقليه اعل ديده التي أعلنت ترشحها لنفس المقعد، آخر المرشحين انسحابًا من السباق، لصالح ولد كاعم.
وكتبت بنت اعل ديده في بيان صحفي أن سحب ترشحها يأتي "بعد أن تقدمت للسباق نحو نيل ثقة حزب الإنصاف لمقعد دائرة أمريكا في البرلمان الموريتاني؛ وعملت لفترة غير قصيرة مع أعضاء الجالية على هذا الأساس؛ وبعد أن التقيت بالرفاق المترشحين ومع بعثة الحزب إلينا في الولايات المتحدة".
كما أضافت أنه يأتي أيضًا "بعد أن تفحصت الساحة النضالية في أمريكا ووقفت على الرؤى والبرامج".
وأشارت إلى أنها بناء على ذلك "قررت أن أتنازل عن ترشحي وأدعم أخي سيدي محمد ولد كاعم، ليمثل حزبنا في هذه الانتخابات. كما أهيب بالرفاق والمناضلين أن يعملوا مع خيارات الحزب مهما كانت الأسماء".
وبررت دعمها لترشح رجل الأعمال الشاب سيدي محمد ولد كاعم "بما لمست فيه من حصافة ووضوح رؤية وقدرة على حمل آمال وتطلعات الجالية الموريتانية، ولأننا نريد كجالية من يمثلنا وينتمي إلينا ويملك خبرة وتجربة في الغربة مثلنا".