وزارة الطاقة الموريتانية:؟إن دخول شركة قطر للطاقة للإكتشاف في موريتانيا يعد تطورات مهما في هذه الظرفية

قالت وزارة البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا إن دخول شركة قطر للطاقة في مجال الاستكشاف بموريتانيا، وتوسيع نشاط شركة شل من خلال توقيعها على عقد المقطع C2 يعد تطورا مهما في هذه الظرفية الحالية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت الأخبار نسخة بأن الدولة الموريتانية تمتلك حصة 25% من الحقول المكتشفة، لافتة إلى أن هذا الدخول جاء في ظرفية تشهد تراجعا في الاستثمارات الخارجية في مجال الاستكشاف على مستوى إفريقيا.
أكدت الوزارة أن "قطر للطاقة" تعتبر شركة ذات وجود عالمي مميز، وهي رائدة في مجال أنشطة النفط والغاز بما في ذلك الاستكشاف والإنتاج والتكرير والنقل والتخزين.
وأعربت الوزارة عن ترحيبها بشركة "قطر للطاقة" والتزامها بتوفير أحسن الظروف لدخولها مجال الاستثمار بموريتانيا إلى جانب شركات النفط والطاقة الموجودة حاليا بالبلاد.
وأردفت الوزارة في بيانها أن هذه الاتفاقية تتيح فرصة إضافية لتثمين مقدرات موريتانيا من المحروقات من خلال تعزيز عمليات الاستكشاف النفطي والغازي على مستوى المياه الإقليمية. ومن شأنها تسريع عمليات الحفر على مستوى المقطع البحري C10 والرفع من وتيرة ونوعية الاستكشاف في المقطع C2 المجاور.
وقالت الوزارة إنها وافقت من حيث المبدأ على الاتفاقية التي تم توقيعها بين شركة "شل"SHELL وشركة "قطر للطاقة" والتي بموجبها تدخل الأخيرة مجال الاستكشاف والإنتاج بموريتانيا على مستوى الحوض الساحلي الموريتاني، C10 تحديدا.
وأكدت الوزارة أنه بعد استكمال إجراءات المصادقة النهائية على الاتفاقية من قبل الحكومة الموريتانية، ستمتلك "قطر للطاقة" نسبة 40% من عقد الاستكشاف والإنتاج الخاص بالمقطع البحري C10.
وذكرت بأن مدونة المحروقات الموريتانية تفرض على كل مستثمر حصة 10% لموريتانيا محمولة التكاليف مما يضمن لها تجنب المخاطر المالية لعمليات التنقيب، بمعنى أن الشركة الموريتانية للمحروقات لا تدفع التكاليف، والهدف من الحصة هو ضمان المشاركة في القرار الفني والمالي.
وأضافت أن هذه النسبة ستصل إلى 21% من عقد المقطع C10، و25% من المقطع C2 المجاور له، في مرحلة الإنتاج، وذلك في حالة اكتشاف حقل قابل للتطوير.
وأشارت الوزارة إلى أن شركة شل SHELL وضعت معايير محددة بهدف اختيار شريك يحظى بأفضل المواصفات العالمية، واتبعت مسارا طبيعيا لفرز الشركات، وقع على إثره الاختيار على شركة "قطر للطاقة" لما تملك من خبرة وقوة مالية وفنية وحضور دولي في م جال إنتاج وتخزين وتسويق النفط الغاز.
