ولد بربص:هناك إخفاقا قد يكون سببه عدم قدرة من تم اختيارهم كمستقلين للإشراف على الانتخابات

قال رئيس حزب البناء والتقدم (حبت) محمد ولد بربص إنه لو تخاذل بعض الأحزاب السياسية، وكون بعضها كان ملكيا أكثر من الملك، وهرولة بعضها لإرضاء مجهول، لكانت نتائج التشاور الذي جرى بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية تحضيرا للانتخابات الحالية أفضل.
ورأى ولد بربص طيلة فترة الحملة الانتخابية – أن إقرار النسبية في البلديات والمجالس الجهوية كان خطوة مهمة لأن هذه المرافق هي الأكثر التصاقا بخدمة المواطن.
وأضاف ولد بربص أنه كان بالإمكان لولا تخاذل الأحزاب أن يتم إقرار النسبية في الانتخابات التشريعية بشكل كامل، أو زيادتها على الأقل، معتبرا أن بعض الأحزاب كانت تدافع عن خيارات لا تعرفها.
وقال ولد بربص إنه وشهادة لله يؤكد أنهم لم يجدوا من وزارة الداخلية إلا الاستعداد والانفتاح، ولكن العقبة والمشكلة كانت في الأحزاب السياسية.
واعتبر ولد بربص أن الغريب – وأقولها بصراحة – إن دفاع أحزاب الأغلبية عن توسيع الساحة السياسية، والاستجابة لمطالب السياسيين، كان أكثر من دفاع الأحزاب الأخرى في المعارضة.
وشدد ولد بربص على أنه كان بالإمكان الحصول على أفضل مما تم الحصول عليه.
ورأى ولد بربص أن هناك إخفاقا قد يكون سببه عدم قدرة من تم اختيارهم كمستقلين للإشراف على الانتخابات، وكذا عدم قدرة الإدارة على مواكبة هذه العمل، لافتا إلى أن بعض فروع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كان يعارض قرارات اللجنة.وقدم ولد بربص حزبه بأنه حزب ولد ليكون شماعة للمواطن وللوطن، وليذود عن حقوق المواطن، ويساعد في التماسك بين مكونات الشعب الموريتاني، مردفا أن لديهم هدفا هو بناء دولة للجميع، مؤكدا أن هذا هو دورهم ودور كل موريتاني وكل مواطن مقتنع ببناء دولة في هذه الربوع.
وعن توقعات لنتائج حزبه في الانتخابات التي يجري التصويت فيها السبت القادم، قال ولد بربص إن حزبهم كان يتوق إلى تحقيق نتائج كبيرة، مردفا أن لديهم أملا في الحصول على مقاعد في الدوائر التي ترشحوا فيها، وتحقيق نتائج تضمن تمثيلهم في البرلمان، وفي البلديات، وتضمن للحزب البقاء.
