المغرب.. زلزال يضرب «العدالة والتنمية» بعد الهزيمة القاسية
اهتزت أركان حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، في أعقاب هزيمته القاسية في الانتخابات التشريعية المغربية، حين حقق أسوأ نتيجة له منذ انتخابات 1997، وفقد الحق في تشكيل كتلة برلمانية، ما قاد إلى استقالة قيادته وعلى رأسها أمينه العام سعد الدين العثماني.
وحصل الحزب حسب النتائج النهائية، التي أعلنت اليوم الخميس، 13 مقعدا في البرلمان، وبالتالي لم يعد بإمكانه تشكيل فريق برلماني إلا بالتحالف مع أحزاب أخرى، إذ يحتاج الفريق البرلماني لعشرين نائبا على الأقل.
وشكلت هذه النتائج زلزالا سياسيا ضرب الحزب الإسلامي الذي يرأس الحكومة في المغرب منذ انتخابات 2011، حين انتزع الصدارة من حزب «الاستقلال»، وجدد له في انتخابات 2016 الماضية، حين حصل على 125 نائبًا، أي بفارق 113 مقعدا نيابيا عن انتخابات أمس الأربعاء.