"لبجاوي".. صوت الضمير ولسان الحق

اسم مستلهم من تاريخنا .. و رمز منحوت من مفردات حضارتنا ..  سيحكي قصة أمة أنهكتها الجراح .. و  ضمختها الدماء .. و سيروي حكاية طموح لا تطوحه الخيبات و لا تسقطه الهزات .. سيكون " لبجاوي " رائدا لا يكذب اهله ، سيمضي و يمضي في رحلته حتى لا تندحر احلام هذا الشعب الذي خط على رمال ارضه المتحركة و في بطون اوديتها الجارفة اصراره و زهوه  لبناء وطن  خالد بأمجاد تليدة تتأنق و تعانق السماء ، سيحملكم " لبجاوي " على جمل هصور  يطوي الأرض راكبا الريح  الى توعية الانسان و تنويره ، سبيلا لبناء نهضة و سناء لن يكل و لن يخور  طارقها . 

" لبجاوي " الفارس الكمي الذي لا تلين قناته و لا ينكسر رمحه و لا تفل سهامه .. سيصاول و يصاول  في أندية النخب و ساحات السياسية و في،تفاصيل الحياة بابعادها الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية   باحثا عن الحقيقة المحجوبة .. منقبا عن التفاصيل و الجزئيات الدقيقة .. ممزقا كل ستار منتهكا سدول الليل .. سيخوض مهامه في أوار الحر و زمهرير اللظى ، و في سعير الاستقطاب و عمق الأحداث .. لن ينيخ " لبجاوي " راحلته و لن يستريح أو  يسلم جفنيه للكرى قبل أن يمدكم كل يوم بصدف الاخبار و جواهرها ، و يصفي لكم الحقائق المطمورة و يهدم بقوائم راحلته كل حديث موضوع و خبر منحول ، و يشج بثاقب حبره  كل افك و دعاية كاذبة .

" لبجاوي " صوت الضمير و لسان الحق ، لن تخرسه السياط و لن يستميله الأصفران ، و لن ترجفه المخاطر أو يرهبه التهديد و الوعيد ، انه النصير الباسل المنحاز الى قضاياكم ، و سبيلكم للوقوف على الواقع كما هو ، و ها هو ذا قد شد راحلته ، و اشتمل على جرأته و جسارته تطوقه الحمائل المليئة بجراب الصبر و الفهم الصقيل  ، يطارد بغاراته الحق أينما كان ، فهو غاية هيجائه و ضالة حملاته المنتصرة بعون الله ، لن يتيه " لبجاوي " في بيداء الإعلام ، فهو عالم بخرائطه و علاماته و نجوم سمائه ، و قيم الفارس تصونه ، و نصاله الثاقفة تحميه ، و على بركة الله تبدأ رحلتنا في جغرافيا الوطن و خرائط العالم ، و في هموم الانسان و قضايا المجتمع  نحرس الحق و الوطن و نصون العدل و نحمي الحياة .

20 September 2021