ولد منصور يشيد بإرادة الإصلاح لدى مدير "صوملك
اعتبر النائب السابق، والقيادي البارز في تيار الإسلامي السياسي بموريتانيا؛ محمد جميل ولد منصور، أن الخرجة الإعلامية للمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء "صوملك" الشيخ ولد عبد الله ولد بده، أظهرت أهمية "حجم المعلومات المقدمة فيها".
واكد ولد منصور في منشور على. صفحته بموقع "فيسبوك"، أن الوضعية التي وجد فيها ولد بده شركة الكهرباء فيها كانت بالغة التردي؛ خاصة من حيث ضعف تقادم مولداتها الاحتياطية"؛ واصفا تلك التجهيزات بأنها عبارة عن "مقبرة تضم حدود أربعمائة مولد".
نص التدوينة:
"تابعت جزء معتبرا من مقابلة المدير العام لشركة الكهرباء، وبدت لي مهمة ومهما حجم المعطيات والمعلومات المقدمة فيها، وتوقفت عند عرض الرجل عن واقع الشركة الذي ورثته المرحلة ( مولدات احتياط ضعيفة وقصيرة العمر، مقبرة تضم حدود أربعمائة مولد، كادر بشري أغلبيته لا صلة لها بالمجال، سوء تسيير وتقدير بلا حدود ) كما توقفت عند حديثه عن الاستراتيجية المرسومة لإصلاح الشركة ( اقتناء مولدات عالية الجودة، مراجعة الكادر البشري وتأهيله، التدخل السريع لحل المشاكل في انتظار الحلول المستديمة، تحسين التسيير ) ولست في وارد تقييم هذه الاستراتيجية إحكاما وتنفيذا لحاجتي لمعطيات إضافية لا تتوفر لي الآن.
لفت انتباهي اعترافه بالصورة السيئة لدى المواطن عن شركة الكهرباء واعدا بأنها ستبدأ في التغيير بعد تطبيق الإصلاحات المقررة. ما يهمني من المقابلة الآن على الأقل هو الوضعية المأساوية التي وجدت فيها مؤسسة تقوم على خدمة من أكثر الخدمات حساسية وأهمية.
السؤال هل يقتصر الأمر على شركة الكهرباء أم أن الأمر منتشر في كثير من المؤسسات والشركات والقطاعات ذات الصلة بالخدمات العامة التي تتعلق بها مصالح وتعليم وصحة المواطنين، وهل سنحتاج لأحداث وتطورات تخرج لنا تفاصيل الفساد والخلل هنا أو هناك في هذا المجال أو ذاك.
هناك حاجة ملحة لا تقبل التأجيل أن يتعامل مع هذه المجالات بالصرامة والسرعة اللازمتين، فلم يعد مقبولا السكوت أو التستر أو التأجيل في الإصلاحات اللازمة للمجالات الخدمية والمتعلقة بحياة ومصالح المواطنين.
نعم لابد من «اتفرديله» و «اتفرفيره» ولندرك أن «سداب الكارح ذارح».
أروا الناس منكم قوة ونفاذا ومضاء يرحمكم الله".