الخارجية الفلسطينية: طالما حذرنا من عواقب عدم تمكين الشعب الفلسطيني من حق تحديد مصيره
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها طالما حذرت مرارا وتكرارا من عواقب انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره ودولته.
وأكدت الوزارة في رسالة بشأن التطورات التي شهدها قطاع غزة صباح اليوم السبت، وجهتها للسفارات الفلسلطينية في كل أنحاء العالم وحصلت مدار على نسخة منها، أن الحكومة الفلسطينية حذرت المستوطنين مرارا، من عواقب الاستفزازات والاعتداءات اليومية واستمرار إرهاب المواطنين، واقتحام المسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.
وأضاف بيان الخارجية الفلسطينية، أن مما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط 1967 والاعتراف بحق الشعب في الاستقلال والسيادة، مشددة على أن تحلل إسرائيل من الاتفاقيات الموقعة، وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية أدى إلى تدمير عملية السلام وزاد من وقع المعاناة والتشرد.
وشددت الخارجية، على أن مواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت وغياب حل للقضية الفلسطينية بعد 75 عاما، وسكوت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الأوضاع، وغياب السلم والأمن في المنطقة.