عاجل: إلى الرئيس غزواني و قادة العرب/ سيدي علي بلعمش
امريكا و بريطانيا و فرنسا ، هي أكثر مخلوقات (من الإنس و الجن) ، عداء للعرب و المسلمين ..
و هي من تقف اليوم بكل ثقلها و خبثها و حقدها (رغم علاقاتها المميزة مع العالم العربي) ، ضد إخواننا المجاهدين في غزة الصامدة
على العرب أن يفهموا أن إيران أشد عداء للعرب من فرنسا و إسرائيل و لا تأتي تركيا دونها في شيء : ليتكم تفهمون التاريخ !!
طرد سفارات هذه الدويلات المجرمة (بريطانيا و فرنسا و أمريكا) ، التي ورطت الشعب الفلسطيني و العرب في وعد بلفور ، من كل الدول العربية ، هو وحده ما سيحسم هذه المعركة لصالح أبطال المقاومة البواسل ..
على الدول العربية أن تجلس في أقرب وقت لطرد أشرار العالم من أرضنا بقرار إجماعي ملزم ، مذيل بوعد أن لا تعود العلاقات معها قبل ألف عام .
هذا هو الوقت القاتل لهذه الدويلات الآئلة إلى السقوط ، المهزومة في أوكرانيا ، في إفريقيا ، في آسيا و المنبوذة من العالم أجمع ..
على الدول العربية أن تكفر لمرة واحدة في تاريخها المعاصر ، عن ذنب استهزائها بشعوبها و قضايا أمتها المقدسة ..
أدعو الرئيس الغزواني أن يكون صاحب هذه المبادرة ، المعبرة عن آمال كل الشعوب العربية و المسلمة في العالم : التاريخ يصنعه الرجال و ليس العكس .
و لو كانت الإرادة تصنعها القوة لما هزت طائرات شراعية بدائية أعتى قوة في العالم ، تقف خلفها أمريكا و بريطانيا و فرنسا بكل حقدها و عدائها للعرب و المسلمين .
ليتكم تفهمون صناعة التاريخ.
ليتكم ترفعون رؤوسكم إلى السماء !
لقد قاتلت الملائكة مع المسلمين في بدر ؛ أتخافون أنتم اليوم بعد 14 قرن من الحفر في المفاهيم القرآنية الصادقة !؟
ليتكم تفهمون هشاشة هذه الدويلات الجبانة و ضعف مواقفها اليوم ؛ حتى مالي المتخبطة في دمائها ، تطردها ذليلة من أرضيها ..
لا تطلب منكم المقاومة الباسلة اليوم ، أكثر من طرد سفارات هذه الدويلات الحاقدة .
لقد أخرجنا سفارة الكيان الأمريكي من أرضنا تحت وابل من الحجارة ، تضامنا مع الأشقاء في السبعينات ، أنعجز اليوم أن نقول لها فقط ، تفضلي بحمل متاعك .. أخرجي من أرضنا . و لتخرج معك فرنسا و بريطانيا إلى الأبد . و افعلوا ما تشاؤون