الأمم المتحدة: الوضع في شمال مالي قد يعرقل انسحاب "مينوسما" من البلاد
عبرت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" حول تصاعد التوترات وزيادة الوجود المسلح شمال مالي، "بما قد يعرقل مغادرة بعثتها لحفظ السلام بشكل منظم وفي الوقت المحدد".
وقال الأمم المتحدة، في بيان صادر عنها، أن التطورات الأخيرة في شمال مالي تعرض النقل الآمن لأفراد الأمم المتحدة للخطر، وتعرقل العمليات الجوية التي تقوم بها البعثة لحماية وتمكين انسحابها، وتهدد الأصول المملوكة للدول المساهمة بقواتها في البعثة والأمم المتحدة.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة عازمة على إكمال انسحاب بعثتها من مالي، المعروفة باسم "مينوسما" في الإطار الزمني المحدد بالحادي والثلاثين ديسمبر وفق قرار مجلس الأمن الدولي بناء على طلب مالي بسحب بعثة الأمم المتحدة بدون تأخير.
وأضافت الأمم المتحدة أن قوافلها اللوجيستية لم يُسمح لها منذ الرابع والعشرين سبتمبر بالتحرك من "غاو" لاستعادة معدات الأمم المتحدة والدول المساهمة بقوات في أغيلهوك، وتيساليت وكيدال.
وقال البيان إن ذلك الأمر قد يؤثر بشكل سلبي على قدرة البعثة على الامتثال للإطار الزمني المحدد. وذكرت الأمم المتحدة أن تصعيد التوترات في شمال مالي يزيد احتمال اضطرار البعثة إلى المغادرة بدون استعادة المعدات، بما سيؤدي إلى خسارة مالية كبيرة للدول المساهمة بقوات وقد يحول دون قدرة الأمم المتحدة على دعم بعثات أخرى تحتاج إلى تلك المعدات