تحذير إيراني روسي.. استمرار المجازر بحق نساء وأطفال غزة سيؤدي إلى حرب واسعة النطاق
حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وقال نائب رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي في تصريح له: إن رئيسي اعتبر خلال المحادثة الهاتفية أن استمرار الحصار وارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال والهجوم البري على غزة من شأنه أن يؤدي إلى حرب طويلة وواسعة النطاق.
ولفت جمشيدي إلى أن رئيسي أجرى أيضاً اتصالاً هاتفياً مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تناول تزايد التوتر في المنطقة وإجراءات التوصل إلى حل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياقٍ متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والمجازر الدموية التي يرتكبها ضد المدنيين الأبرياء فضح أدعياء حقوق الإنسان الزائفين أكثر من أي وقت مضى، متسائلاً : “هل تعترف الدول التي تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي وتتشدق بحقوق الإنسان بحقوق الشعب الفلسطيني”، ومشدداً على أن مسؤولية الدول الداعمة لهذا الكيان لا تقل عن مسؤوليته تجاه الجرائم التي تمارس ضد الفلسطينيين.
وأضاف كنعاني: إن عملية “طوفان الأقصى” كانت الحق الطبيعي للرد على جرائم الكيان الصهيوني وأعماله الاستفزازية ضد المسجد الأقصى والأسرى الفلسطينيين وهذه العملية تحظى بدعم الشعب الفلسطيني.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن إيران تقوم بمساعٍ دبلوماسية حثيثة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ووقف الجرائم بحق الفلسطينيين، وإيصال المساعدات، ومن المقرر أن يعقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الأربعاء المقبل في جدة لهذا الغرض.
بدوره، شدّد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة وبدء التسوية السلمية للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال في تصريح: إن الرئيس بوتين يتابع تطورات الحرب على غزة باهتمام كبير، حيث أجرى وسيجري اتصالات مع رؤساء وزعماء في المنطقة لإيجاد حل سريع لهذه الأوضاع.
وأكد أوشاكوف أن هدف أي مفاوضات للسلام في الشرق الأوسط يجب أن يتجسد في قيام دولة فلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.