حول الأحزاب السياسية في موريتانيا/ المحامي محمد ولد كوف
الاحزاب السياسية في موريتا نيا ليست في الحقيقة سوي تنظيمات قبلية تعبيء منتسبيهاعلي ذلك الاساس بقيادة وحنكة متسول علي الدولة وغيرهاممن يصدقونه في مسعاه المموه بالسياسي الوطني الطموح وهؤلاءوان كانوا يتشبهون بالاحزاب السياسية التي تهيؤ جماهيرها علي القيادة السياسية الرشيدة والحكامة في التسيير فليس ذلك الا من باب ان المتشبه بالشيء لايقوي قوته ولايختلف امرهذه الاحزاب عن امردعات القومية والشراءيحة عندنا في شيء فالمحرك الاول لقادةهؤلاءوؤلاءيك هوالظهوربمظهرالزعيم الوفي لقوميته اولشريحته الاجتماعية في اعين ابناءيها وفي اعين القاءمين علي الشان العام ومن ثم يبدا رحلته الابتزازية للولة والتهديدية بانه سيفجر جهنم يوم القيامة تحت اقدام الجميع ان هولم يحصل منهاعلي كل مايريده من مال وجاه ووظاءيف مشيراالي عمالته للاجنبي الذي كان قد بني علاقات معه اثناءترويجه لنفسه بحمل لواء المحرومين والمطضهدين الي غيرذلك من المفاهيم المستنفرة لمشاعرمثقفي العالم الحديث غيرمبال بماقد يلحق من ضرربالغ بوطنه وخاصة من لايدركون ابعاد اسباب تحركه وحراكه المسمم ولقد شجعت القيادات العليا في بلادنا خلال العشريات الخوالي هذه الظواهر ومولتها واستجابت لرغبات اصحابها ظنا منهم انهم سيظلون متحكميم في اضرارها السياسية علي الاقل لكن عوداصحاب هذه ااتفكار تصلب في الاونة الاخيرالي حدا نطلاق اصوات من زعامتها من هنا وهناك تهددبالانفصال واشعال الحروب الاهلية وبث الفوضي والتركيز علي افناء مكون عرقي بعينه الاانهم ولله الحمد اعجز من ان ينفذواتهديداتهم السخيفة وذلك بفضل قوة الدولة حالبا في عهد الرءيس الحالي محمد الشيخ الغزواني ووعي شعبناوتاخيه في الدين والمواطنة والمصاهرة وعلي الدولة ان تركزوطاتهاعلي رقاب هؤلاء بدل الاصغاءاليهم والتحاوروالتشاورمعهم وان تسحب الجنسية الموريتانية منهم كعقاب لهم لان الجنسية حق مقابل واجب المواطنة والطاعة وقبل ان انهي اثمن واضم صوتي الي رءييس البرلمان الموريتاني ولدباي اثناء افتتاحه للدورة البرلمانبة.
ذ محمدكوف