بن بيه شمس المعارف وإمام فقه المقاصد
بن بيه شمس المعارف وإمام فقه المقاصد
مفخرة موريتانبا في المحافل الدولية العلامة عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه حفظهما الله و رعاهما :
شيخًا جليلًا وعلامة فهامة له باع طويل في علم العقائد، وفي علم التفسير والحديث والفقه وغير ذلك من فروع المعرفة الواسعة، بجانب ما أعطاه الله من سعة الصدر وكرم الأخلاق والسخاء ونبل المشاعر وعفة النفس والزهد في مباهج الحياة، وبذل الشفاعة الحسنة لكل من قرع بابه، مع حبه لكل خير، والنصح لكل مسلم،
يقول فيه المؤرخ الأستاذ الدكتور : سيدي أحمد ولد الأمير :
العلمُ ما منه مفهـــومٌ وملفـــوظُ
عند ابن بيَّ سليلِ المجدِ ملحــــوظُ
ومن يجد ساعة في مجلس وبه
نجلُ ابنِ بيَّ فذاك الشخصُ محظوظ
والسرُّفي الأمر والأحوال شاهدةٌ
أنَّ ابنَ بيَّ أبوه الشيخُ محفــــــــوظُ .
ينظر إلى الدنيا نظرة العارف بحقيقتها، العالم بحكمة خِلْقتها، فلم تغرّه بزينتها، أو تخدعه ببَهْرَجها، رغم أنها أتته متزينةً، وسعت إليه راغمةً، إلا أنه تعلَّق بربه وسعى لمرضاته، فلم يأخذ منها إلا ليُعطي غيره، مجتنبًا شهواتها، ومبتعدًا عن فِتَنِها، ومُتخلِّقًا بأخلاق الأتقياء، وسائرًا على درب الأولياء، فالورع سمته، والتقوى خلُقه؛
كان ـ ولا يزال بحمد الله ـ شمسَ المعارف في المحافل العلمية في الكويت، والعربية السعودية، والعراق، ومصر، والمغرب، و قطر و وأندنوسيا، والأردن، و حواضر العلم في الغرب والشرق، وفي الهند وجبال الهملايا، وفي كندا وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وكان سفير الدعوة الإسلامية في القارات الخمس، بلا رياء ولا سمعة، ولا بحث عن الدينار والدرهم؛ قاوم بنبوغ علمي مخلص لوجه الله، وبقوة عمرية عتاة الإلحاديين له صولات في الدفاع عن الشريعة وعن بيضة الامة؛ سفيرا
لا تخبو جذوته ولا يكبو جواده، للسفارة العلمية الشنقيطية، أقض مضجع الحملات التنصيرية في إفريقيا، وحملات التهويد في القارات الخمس، وكان في ذلك سليل منارة محظرة أزواز ومشائخها العلماء
يقول العلامة الجليل رحمه الله محمد سالم ولد عدود :
يا مرحبا بالشيخ عبد الله
من لا نزال به الشيوخ نباهي
من ذا يضاهي الشيخ في تقواه
إحسانه وبذله للجاه
في فهمه، في فقهه، في عمقه
في أفقه في عرفه بالله
فرد يجول الفرد بين صفاته
فيحار بين نظائر أشباه
إن جئت تحصي ما حواه من العلا
ألفيت ذاك ليسَ بالمتناهي
حفظ الله شمس المعارف، وأنوار الهدى، وبقية الصالحين، وإمام فقه المقاصد في الأمة والعالم بأجمعه، وشيخ الشيوخ المخبتين، شيخنا ونور البصائر الشيخ عبد الله بن بيه وحفظ الله مقام الصدق الذي يتبوأه ، وعرش العلم الذي يجلس عليه فوق أعناق علماء الكرة الأرضية اليوم، بلا منازع وبلا تنازع.
رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومؤسسة الموطأ في أبوظبي.
رئيس معهد ومحظرة غازة للعلوم العربية والإسلامية شرق موريتانيا.
رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة المركز العالمي للتجديد والترشيد (GCRG) في لندن.
رئيس الهيئة الشرعية للمجلس الفرنسي للمالية الإسلامية.
نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (سابقًا).
عضو في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
عضو في المجلس الأعلى العالمي للمساجد برابطة العالم الإسلامي.
عضو في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت.
عضو في مؤتمر العالم الإسلامي كراتشي.
عضو في المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث.
عضو في المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
عضو في المجمع الفقهي الهندي.
عضو في اللجنة العلمية لجائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية.
عضو في الهيئة العليا لمركز دراسات مقاصد الشريعة.
عضو في هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بمرتبة أستاذ.
عضو في مجلس حكماء المسلمين.
عضو في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي.
عضو في المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي.
أوسمة وجوائزعدل
وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة.
وسام الملك عبد الله الثاني بن الحسين من الدرجة الممتازة.
جائزة شنقيط (فرع الدراسات الإسلامية) عن كتابه “حوار عن بعد”.
جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية.
جائزة الملك عبد الله الثاني للعلماء والدعاة بالأردن.
شهادة منظمة المؤتمر الإسلامي من الدرجة الممتازة.
مؤلفاته
«توضيح أوجه اختلاف الأقوال في مسائل من معاملات الأموال»
«حوار عن بعد حول حقوق الإنسان في الإسلام»
«خطاب الأمن في الإسلام وثقافة التسامح والوئام»
«أمالي الدلالات ومجالي الاختلافات»
«سد الذرائع وتطبيقاته في مجال المعاملات»
«فتاوى فكرية»
«صناعة الفتوى وفقه الأقليات»
«مقاصد المعاملات ومراصد الواقعات»
«مشاهد من المقاصد»
«إثارات تجديدية في حقول الأصول»
«أثر المصلحة في الوقف»
«البرهان»
«الإرهاب، التشخيص والحلول»
«دليل المريض لما له عند الله من الأجر العريض»
«تنبيه المراجع على تأصيل فقه الواقع»
حفظ الله شمس المعارف، وأنوار الهدى، وبقية الصالحين، وإمام فقه المقاصد في الأمة والعالم بأجمعه،
بقلم شيخنا سيد محمد