"الأولى على مستوى العالم": منطقة مشجعين مصنوعة من المنصات البلاستيكية
يعشق جمهور كرة القدم التجمعات الكبيرة أثناء مشاهدة المباريات، خاصة في الأحداث الكبرى والديربيات، ولهذا كانت شركة سال للخدمات اللوجستية في الموعد لتلبية رغبات الجماهير، عبر إطلاق منطقة مشجعين استثنائية في الرياض.
وتقع منطقة المشجعين الجديدة في ليسن فالي، وتعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث الاستدامة، حيث تم بناء المشروع بأكثر من الف منصة تحميل بلاستيكية تستخدم في تحميل البضائع في محطات سال، من أجل تعزيز التفاعل بين مشجعي كرة القدم في منطقة قابله لإعادة التدوير.
وسوف يوفر هذا المشروع، الذي أسسته سال، بيئة ديناميكية لعشاق الساحرة المستديرة، تمكنهم من مشاهدة مباريات دوري روشن السعودي للمحترفين، مع سعة جلوس تزيد عن 200 مقعدا.
كما تقدم منطقة المشجعين تجربة مشاهدة مليئة بالإثارة للمباريات الأخيرة من منافسات الدوري الأسرع نموا في عالم كرة القدم.
وكذلك صممت سال المشروع، مع التركيز على أهداف الاستدامة الطموحة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك تعزيز الاستدامة.
ومع انطلاق المباريات النهائية لدوري روشن السعودي، سيصنع المتفرجون في منطقة المشجعين الجديدة، التاريخ في مجال البنية التحتية الرياضية المستدامة.
وحول فكرة منطقة المشجعين الجديدة، قال فيصل البداح، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سال: "إن التزامنا في سال بالاستدامة والإبداع كان بمثابة قوة دفع لبناء أول منطقة للمشجعين مصنوعة بالكامل من منصات تحميل البضائع البلاستيكية، والتي يتم استخدامها بشكل يومي في محطاتنا ال 18 المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، بالشراكة مع برنامج استدامة الطلب على البترول".
وتابع: "الشركة أرادت أن تلعب دورا في معالجة المخاوف البيئية، والحد من قطع الاشجار، من خلال إظهار فائدة المواد المعاد استخدامها. وباعتبارها الراعي اللوجستي للدوري السعودي للمحترفين، تعهدت سال أيضا بتوحيد المجتمعات من خلال الاستمتاع المشترك برياضة كرة القدم".
وأكد البداح أنه منذ افتتاح منطقة المشجعين، كانت استجابة الجماهير "إيجابية للغاية".
وأضاف: "الحضور في حدثنا الأول تجاوز ال200 مشجع، هتفوا لفريقي الهلال والأهلي. هذا التفاعل المشجع يؤكد فعالية استراتيجيتنا ويحفزنا على التوسع ومتابعة مسار جلب المزيد من المبادرات المتطورة إلى أرض الواقع".
ومن جانبه، أكد محمد الطيار، مدير البرامج في OSP، أهمية المنصات البلاستيكية في الاستدامة البيئية والكفاءة الاقتصادية.
وقال: "من منظور بيئي، فإن المواد قابلة لإعادة التدوير، كما أنها فعالة في الوقت والموارد، لأنها عالية التحمل وتلغي الحاجة إلى قطع الأشجار لتصنيع المنصات الخشبية".
وأضاف أن المنصات البلاستيكية تدوم أكثر من بدائلها، ويمكن إعادة استخدامها أكثر من 250 مرة، مما يؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح الطيار أن برنامج الاستدامة الطلب على البترول، لديه خطط لتكرار نجاح منطقة المشجعين في الصناعات الأخرى.
وختم: "نحن نهدف إلى إيجاد وتكرار وتغيير حلول مستدامة للنقل، والمواد، والمرافق، لتلبية الاحتياجات العالمية".
ويمثل إطلاق منطقة المشجعين علامة فارقة في المشهد الرياضي، بالرياض، ويشير إلى التحول نحو الأساليب المستدامة في تفاعل مجتمع المشجعين.
فعندما يتجمع المتفرجون في ليسن فالي لمشاهدة ختام المنافسات في دوري روشن السعودي، فإنهم لن يشاركوا في إثارة كرة القدم التنافسية فحسب، بل سيدركون أيضا عن أهمية الاستدامة البيئية.
كورة