الرئيس غزواني يستعرض إنجازاته، ويؤكد أن الشعب الموريتاني هو من قرر ترشيحه
قال الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه أكد في مناسبة سابقة أن ترشيحه مرهون بقرار الأغلبية وقد قررت ترشحيه ودعمت أحزاب معارضة عريقة هذه الترشح.
وأضاف الرئيس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني خلال مهرجان لإطلاق الحملة الدعائية للرئاسيات، ليل الخميس/ الجمعة "أن الشعب الموريتاني هو من قرر ترشيحه لمأمورية ثانية"، أن خطابات تخوين المعارضة خرجت من قاموس الرئيس والحكومة والأغلبية، مضيفا أنه لا يوجد شخص متابع على رأيه موريتانيا.
وأوضح ولد رئيس الجمهورية المرشح أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من الانسجام.
وأكد غزواني أن "ذلك تجسد من خلال القدرة على تنظيم الانتخابات في آجالها الدستورية، وفي جو من الهدوء والطمأنينة "في محيط إقليمي مضطرب".
استعراض الإنجازات:
واستعرض الرئيس محمد ولد الغزواني حصيلة العمل في مأموريته بين عامي 2019 و2024، مشيرا إلى أنها إنجازات تحققت في ظروف دولية وإقليمية صعبة.
وقال ولد الغزواني إنه نجح في المحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من التهدئة والانسجام الوطني لا غنى عنه لتحقيق الوحدة الوطنية وترسيخ النظام الديمقراطي، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن موريتانيا تقع ضمن محيط إقليمي وعالمي تطبعه أزمات متعددة الأبعاد، معتبرا أن «وضعية الأمن لم تأت من فراغ بل من خلال التهدئة السياسية وحرية التعبير.
وأضاف: «خطابات التخوين واعتبار المعارض خائنا للوطن ومضايقته المادية خرجت من قاموس الرئيس والحكومة والأغلبية في السنوات الماضية».
كما تحدث عن حصيلة وصفها بالمشرفة في المجال الاجتماعي، مضيفا أن بعض المواطنين في مستوى من الحاجة لا يمكن أن ينتظروا تحقق النمو المنشود «لذا لا بد من لفتات إليهم وإن كانت غير كافية، ولكنها تعبر أننا لا ننساهم".
واعتبر أنه بفضل الدبلوماسية في عهده تمكنت موريتانيا من شطب مئات ملايين الدولارات من الديون بعد أن تعذر ذلك في الفترات لسابقة، في إشارة إلى الاتفاق مع الكويت حول خفض الديون.
كما استعرض حصيلة عمله في قطاعات التعليم والصحة والكهرباء ومياه الشرب والزراعة والتعدين والاقتصاد، وغيرها.
وعن المرحلة القادمة وعد ولد الغزواني بإنشاء مندوبية جديدة لتمكين الشباب، وإطلاق مشاريع زراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنظيم حوار سياسي يشارك فيه الجميع.
كما وعد بتفعيل كل أجهزة التفتيش والرقابة على المال العام، وشدد على أن لا تراجع عن السياسة الاجتماعية ولا تراجع عن المدرسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الأمن خط أحمر وهو أولوية الأولويات في المرحلة المقبلة.