تدافع المسؤولية بين وزيرين يعطل أداء اللجنة الإعلامية لحملة المرشح غزواني
يعتبر المراقبون لشؤون الحملة الانتخابية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن حملته الإعلامية ضعيفة وباهتة جدا، ولم تستطع حتى الآن مواكبة الأنشطة الدعائية والمهرجانات السياسية على مستوى نواكشوط، بالأحرى على مستوى التراب الوطني.
ويرجئ المراقبون ذلك إلى تدافع المسؤولية بين المدير العام لحملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني الوزير سيد احمد ولد محمد، ورئيس اللجنة الإعلامية وزير الثقافة سيد احمد ولد اج.
وقال إعلاميون كبار إن اللجنة الإعلامية للحملة الانتخابية للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني أبلغتهم أن لا دخل لها في الموضوع وأن الأمر يتعلق بالإدارة العامة للحملة ممثلة في مدير الحملة الوزير سيد احمد ولد محمد.
وحسب مصادر مأذونة في اللجنة الإعلامية المركزية للحملة فإن رئيس اللجنة الوزير سيد احمد ولد اج كلف إعلاميين من ذوي الخبرة والتجربة في المجال بإعداد لائحة تضم أبرز الخبراء في مجال الإعلام والاتصال والدعاية والعلاقات العامة لتشكيل فرق إعلامية تدفع بالحملة تسويقيا ودعائيا، وترسم خطة وبرامج إعلامية هافة لهذا الغرض، إلا أن المدير العام للحملة الوزير سيد احمد ولد محمد رفض اللائحة وانتقى قائمة من المدونين المحسوبين عليه، لا علاقة لهم بالإعلام كعلم وفن ومهنة وممارسة، ولا يتمتعون بأي تجربة ولا خبرة في هذا المجال، مما انعكس ـ حسب اللجنة الإعلامية المركزية ـ على أدائها، وضعف نشاطها.
وفي ظل تدافع المسؤولية بين الوزيرين يتساءل المراقبون من المسؤول بالفعل عن الفشل الذريع للحملة الإعلامية؟ وما المقصود به؟ ومن المتضرر الأول والأخير سوى المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني؟ وهل ستسلك الحملة الإعلامية التي لا تتجاوز مهمتها 15 عشر يوما طريق الجهاز الدعائي الذي فشل طيلة خمس سنوات في تسويق الإنجازات العديدة التي حققها الرئيس المرشح لعهدة ثانية؟